للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

(استجمر وترًا) قال المناوي وإراد الاستنجاء هنا بعيدة (حم) عن عقبة بن عامر الجهني وإسناده صحيح

(كان إذا أطل طعامًا لعق أصابعه الثلاث) قال المناوي زاد في رواية الحاكم التي أكل بها اهـ قال العلقمي فيه استحباب الأكل بثلاث أصابع ولا يضم إليها الرابعة ولا الخامسة إلا لعذر كان يكون مر قالا يمكن بثلاث (حم م ٣) عن أنس بن مالك

(كان إذا أكل لم تعد) بفتح المثناة الفوقية وسكون العين المهملة وضم الدال أي لم تجاوز (أصابعه ما بين يديه) لأن تناوله كأنه تناول تقنع وترفع عن الشره (تخ) عن جعفر بن أبي الحكم) الأوسي (مرسلاً أبو نعيم في) كتاب (المعرفة عنه عن الحكم بن رافع بن سيار) قال الشيخ بفتح السين المهملة وشدة المثناة التحتية آخره راء وقال المناوي كذا هو بخط المؤلف والظاهر أنه سبق قلم وإنما هو سنان بنونين كما ذكره ابن حجر وغيره (طب) عن الحكم بن عمرو الغفاري من بني ثعلبة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(كان إذا أكل أو شرب قال) عقبه (الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه) أي سهل دخوله في الحلق قال العلقمي قال في النهاية وساغ لشراب في الحلق يسوغ إذا دخل سهلاً وقال في المصباح ساغ يسوغ سوغًا من باب قال سهل مدخله في الحلق وأسغته إساغة جعلته سائغًا ويتعدى بنفسه في لغة وقوله تعالى ولا يكاد يسغيه أي يبتلعه (وجعل له مخرجًا) أي السبيلين (دن حب) عن أبي أيوب الأنصاري بإسناد صحيح

(كان إذا التقى الحتانان) أي تحاذيا فالمراد دخول الحشفة في الفرج إذ بدخولها في الفرج يصير محل ختان الرجل محاذيا لمحل ختان المرأة وليس المراد بالالتقاء أن يتماسا أي كان إذا دخل الحشفة في الفرج (اغتسل) وإن لم ينزل (الطحاوي عن عائشة) وإسناده صحيح

(كان إذا انتسب في آبائه لم يجاوز في نسبته) قال الشيخ بكسر النون وسكون المهملة (معد بن عدنان بن أدد) بضم الهمزة ودال مهملة مفتوحة (ثم يمسك) عما زاد (ويقول كذاب النسابون) أي لرافعون النسب إلى آدم (قال الله تعالى وقرونًا بين ذلك كثيرًا) ولا خلاف أن عدنان من ولد إسماعيل إنما الخلاف في عدد من بين عدنان وإسماعيل من الآباء وبين إبراهيم وقد أنكر مالك على من رفع نسبه إلى آدم وقال من أخبر به (ابن سعد عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن لغيره

(كان إذا أنزل عليه الوحي) قال المناي أي حامل الوحي (نكس) بشدة الكاف (رأسه) لما يحصل له من الشدة ولهذا كان يكثر عرقه (ونكس أصحابه رؤسم فإذا قلع عنه) أفاق ورفع رأسه (م) عن عبادة بن الصامت

(كان إذا أنزل عليه الوحي كرب) قال الشيخ بفتح الكاف وضم الراء وقال المناوي بضم الكاف وكسر الراء (لذلك) أي حصل له شدة (وتربد) قال المناوي رواية مسلم وتربد له ولعلها سقطت من قلم المؤلف أو من الناسخ وهو بالراء وشدة الموحدة (وجهه) أي علته ربدة وهي تغيير البياض إلى السواد وذلك لعظم موقع الوحي وهذا حيث لا يأتيه الملك في صورة رجل والأفلا (حم م) عنه أي عن عبادة

• (كان إذا أنزل عليه الوحي

<<  <  ج: ص:  >  >>