للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع) بالبناء للمفعول (عن وجهه) شيء (كدوى) بفتح الدال المهملة (النحل) أي سمع من جهة صوت خفي كدوى النحل كان الوحي ينكشف لهم انكشافًا غير تام (حم ق) عن عمر

(كان إذا انصرف من صلاته) أي سلم منها (استغفر الله ثلاثًا) زاد في رواية البزار ومسح وجهه بيده اليمنى (ثم قال اللهم أنت السلام) أي المختص بالتنزه عن النقائص والعيوب لا غيرك (ومنك السلام) أي الأمان (تباركت) أي تعاظمت وتمجدت (يا ذا الجلال والإكرام) لا نستعمل هذه الكلمة في غير الله تعالى (حم م ٤) عن ثوبان

(كان إذا انصرف) أي من صلاته بالسلام (انحرف) بجانبه بأن يدخل يمينه في المحراب ويساره إلى الناس على ما عليه الحنفية أو عكسه على ما عليه الشافعية فيندب ذلك للإمام إلا إذا كان في مسجد المدينة فالأفضل موافقة الحنفية لئلا يصير مستدبر القبر

• صلى الله عليه وسلم (د) عن يزيد ابن الأسود وإسناده حسن

(كان إذا انكسفت الشمس أو القمر صلى) صلاة الكسوف (حتى تنجلي) أي ينكشف القرص والمعتمد عن الشافعية أن صلاة الكسوف لا تتكرر لبطيء الانجلا لكن لمن صلاها أن يعيدها مع الإمام وقيل تتكرر لظاهر هذا الخبر قال شيخ الإسلام زكريا في شرح البهجة وينبغي الجزم به إن صلاها كسنة الظهر وقال الرملي أجاب الوالد رحمه الله أي عن هذا الخبر بأنه يحتمل إثمًا صلاه بعد الركعتين لم ينوبه الكسوف فإن وقائع الأحوال إذا تطرق إليها الاحتمال كساها ثوب الإجمال وسقط بها الاستدلال (طب) عن النعمان بن بشر وإسناده حسن

(كان إذا اهتم أكثر من مس لحيته) فيعرف بذلك كونه مهمومًا (ابن السني وأبو نعيم في الطب) النبوي (عن عائشة أبو نعيم عن أبي هريرة) وإسناده حسن

(كان إذا (أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء) مستغيثًا مستعينًا متضرعًا (وقال سبحان الله العظيم وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قوم) وقد اختار بعضهم أنه اسم الله الأعظم (ت) عن أبي هريرة

(كان إذا أوى) بالقصر (إلى فراشه) أي دخل فيه (قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا) دفع عنا شر خلقه (وأوانا) في كن نكن فيه يقينا الحر والبرد (فكم ممن لا كافئ له ولا مؤوى) أي كثير من الخلق لا يكفيهم اله شر إلا شرا ولا يجعل لهم مكانا (حم م ٣) عن أنس

(كان إذا أوحى إليه وقذ) بضم الواو وكسر القاف وبذال معجمة أي سكت (لذلك ساعة كهيئة السكران) فإن الطبع لا يناسبه فلذلك يشتد عليه وينحرف له مزاجه (ابن سعد عن عكرمة) مولى ابن عباس (مرسلاً)

(كان إذا بايعه الناس يلقنهم) أي يقول لأحدهم (فيما استطعت) شفقة عليهم لئلا يدخل في البيعة ما لا يطيقونه (حم) عن أنس بإسناد حسن

(كان إذا بعث جيشًا أو سرية بعثهم من أول النهار) أي إذا أراد أن يرسل جيشًا يرسله في غدوة النهار لأنه بورك له ولأمته في البكر (د ت هـ) عن صخر بن وداعة قال الشيخ حديث حسن

(كان إذا بعث أحدًا من أصحابه في بعض أمره) أي مصالحه (قال بشروا

<<  <  ج: ص:  >  >>