أي من أن تقع في معصية قال العلقمي وروى بالذال من الذل (أو نضل) بفتح النون وكسر الضاد أي عن الحق (أو نظلم) بفتح النون وكسر اللام أو نظلم بضم النون وفتح اللام (أو نجهل) بفتح النون على أحد (أو يجهل علينا) أي أن نفعل بغيرنا ما يضره أو يفعل بنا غيرنا ما يضرنا (ت) وابن السني عن أم سلمة قال ت حسن صحيح
• (كان إذا خرج من بيته قال بسم الله رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل) بفتح فكسر فيهما (أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي) الأول فيهما مبني للفاعل والثاني للمفعول (حم ن هـ ك) عن أم سلمة وإسناده صحيح (زاد ابن عساكر وإن أبغى أو) أن (يبغى على) والظلم والجهل والبغي متقاربة المعنى أو جمع بينهما تفننا
• (كان إذا خرج يوم العيد) أي عيد الفطر أو الأضحى (في طريق) لصلاته (رجع في غيره) ليشمل الطريقين ببركته أو ليستفتيه أهلهما أو ليتصدق على فقرائهما أو ليحترز عن كيد الكفار (ت ك) عن أبي هريرة وهو حديث صحيح
• (كان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أعوذ بك من أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي أو أبغي أو يبغى علي) ببناء الأول منها للفاعل والثاني للمفعول (طب) عن بريدة تصغير بردة قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا خطب) أي وعظ (أحمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش) أي كمن ينذره وما من جيش عظيم قصد الإغارة عليهم (يقول صبحكم مساكم) أي أتاكم وقت الصباح أو المساء أي كأنكم به وقد أتاكم كذلك شبه حاله في خطبته وإنذاره بقرب القيامة بحال من ينذره قومه عند غفلتهم بجيش قريب منهم يقصد الإحاطة بهم بغتة (هـ حب ك) عن جابر قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا خطب في الحرب خطب على فرس وذا خطب في الجمعة خطب على عصا) قال المناوي ولم يحفظ عنه أنه توكأ على سيف وكثير من الجهلة يظن أنه كان يمسك السيف على المنبر (هـ ك هق) عن سعد القرطبي) قال الشيخ بفتح القاف والراء آخره معجمة قال وهو حديث حسن لغيره
• (كان إذا خطب يعتمد على عنزة) بالتحريك رمح قصير (أو عصى) عطف عام على خاص إذ العنزة عصى في أسفلها زج بالضم أي سنان (الشافعي) في مسنده (عن عطاء) بن أبي رباح (مرسلاً) قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا خطب المرأة قال اذكروا لها جفنة سعد بن عبادة) بفتح الجيم وسكون الفاء القصعة العظيمة وتمامه تدور معي كلما درت قال المناوي وذلك أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة كان سعد يبعث إليه كل يوم جفنة فيها ثريد بلحم أو لبن قال الشيخ والمراد المثل والنظير كناية عن مزيد العيش ترغيبًا للمرأة في تزوجه (ابن سعد عن أبي بكر محمد بن عمر بن خرم (د) عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلاً قال الشيخ حديث حسن
• (كان إذا خطب) امرأة (فرد لم يعد) إلى خطبتها ثانيًا (فخطب امرأة فأبت ثم عادت) فأجابت (فقال قد التحفنا لحافًا) بكسر اللام ما يتغطى يه كنى به عن المرأة لكونها تستر الرجل من جهة الإعفاف وغيره (غيرك) أي تزوجنا