بالصبر والصلاة (حم د) عن حذيفة ابن اليمان قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذاخر به) بضبطما قبله (أمر قال) مستعينًا على دفعه (لا إله إلا الله الحليم) الذي يؤخر العقوبة مع القدرة (الكريم) الذي يعطي النوال بلا سؤال (سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين) وهذا ذكر كان يستفتح به الدعاء (حم) عن عبدالله بن جعفر وإسناده حسن
• (كان إذا حلف على يمين لا يحنث) أي لا يفعل المحلوف عليه وإن احتاج إلى فعله (حتى نزلت كفارة اليمين) أي الآية المتضمنة لمشروعية الكفارة وهي قوله تعالى فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسطما تطعمون أهليكم الآية قال المناوي وتمامه عند مخرجه فقال لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يمين ثم أتيت الذي هو خير (ك) عن عائشة وإسناده صحيح
• (كان إذا حلف) على شيء (قال والذي نفس محمد بيده) وتارة نفس أبي القاسم بيده أي بقدرته وتصريفه (هـ) عن رفاعة الجهني وإسناده حسن
• (كان إذا حم) أي أخذته الحمى التي هي حرارة بين الجلد واللحم (دعا بقربه من ماء فأفرغها على قرنه) بفتح القاف أي رأسه فاغتسل بها قال المناوي وذلك نافع في فصل الصيف في القطر الحار في الحمى العرضية أو الغب الخالصة التي لا ورم معها ولا شيء من الأمراض الرديئة وإلا فهو ضار (طب ك) عن سمرة بن جندب قال الشيخ حديث حسن
• (كان إذا خاف قومًا) أي شر قوم (قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم) أي في إزاء صدورهم (ونعوذ بك من شرورهم) قال المناوي خص النحر تفاؤلاً بنحرهم أو لأنه أسرع وأقوى في الدفع (حم د ك هق) عن أبي موسى الأشعري وأسانيده صحيحة
• (كان إذا خاف أن يصيب شيئًا بعينه) يعني كان إذا أعجبه شيء (قال اللهم بارك فيه ولا تضره) وهذا كان يقوله تشريعًا وإلا فعينه إنما تصيب الخير والنفع لا الشر (ابن السني عن سعيد بن حكيم) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا خرج من الغائط) أي من محل قضاء حاجته من بول أو غائط (قال غفرانك) أي اسألك غفرانك وغفران الذنب ستره وعدم المؤاخذة به فيندب لمن فرغ من حاجته أن يقول سواء كان بصحراء أم بنيان (حم ٤ حب ك) عن عائشة بأسانيد صحيحة
• (كان إذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) من احتباس ما يؤذي ويضعف الجسد (هـ) عن أنس (ن) عن أبي ذرء (كان إذا خرج من الغائط قال الحمد لله الذي أحسن إلى في أوله وآخره) أي في تناول الغذاء أولاً واغتذاء البدن بما صلح منه ثم بإخراج الفضلة ثانيًا (ابن السني عن أنس
• (كان إذا خرج من بيته قال بسم الله) زاد في الأحياء الرحمن الرحيم (التكلان على الله) بضم التاء الاعتماد عليه (لا حول ولا قوة إلا بالله) أي لا تحول عن المعصية ولا قوة على الطاعة إلا بتيسيره وإقداره (هـ ك) وابن السني عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله) أي اعتمدت عليه في جميع أموري (اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل) بفتح النون وكسر الزاي من الزلل