احتمال ما اعتاده الناس من دخولهم البيوت في الشتاء والخروج منها في الصيف والظاهر أنه المراد (وإذا لبس ثوبًا جديدًا حمد الله وصلى ركعتين) عقب لبسه شكر الله تعالى عليه (وكسا) الثوب (الخلق) بفتح اللام أي كسا الثوب البالي غيره من الفقراء فيندب ذلك (خط) وابن عساكر عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذاجاءه جبريل فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم علم أنها سورة) لكون البسملة أول كل سورة (ك) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا جاءه مال) من نحو فيء أو غنيمة أو خراج (لم يبيته) عنده (ولم يقيله) بالتشديد فيهما أي إن جاءه آخر النهار لم يمسكه إلى الليل أو أوله لم يمسكه إلى وقت القيلولة بل يعجل قسمته (*ذخط) عن الحسن بن محمد بن علي مرسلاً قال الشيخ حديث حسن
• (كان إذاجرى به الضحك) أي غلبه (وضع يده على فيه) قال المناوي حتى لا يبدو شيء من باطن فمه وحتى لا يقهقه وهذا نادر وأما في غالب أحواله فكان لا يضحك إلا تبسمًا (البغوي) في معجمه (عن والده مرة) الثقفي قال الشيخ حديث ضعيف
• (كان إذا جاءه أمر يسر به خرسا جدا شكرا لله) تعالى فسجدة الشكر سنة عند حدوث نعمة وكذا عند اندفاع نغمة (د هـ ك) عن أبي بكرة وهو حديث حسن لغيره
• (كان إذاجلس مجلسًا) أي قعد مع أصحابه يتحدث (فأراد أن يقوم استغفر الله) تعالى (عشرًا إلى خمس عشرة) أي يقول استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه كما ورد في خبر وكان تارة يكرره عشرًا وتارة يزيد إلى خمس عشرة وتسمى هذه كفارة المجلس (ابن السني) في عمل يوم وليلة (عن أبي إمامة) الباهلي قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا جلس احتبى بيديه) زاد البزار ونصب ركبتيه أي جمع ساقيه إلى بطنه مع ظهره بيديه عوضًا عن جمعهما بثوب فالاحتباء باليدين غير منهي عنه إلا إذا كان ينتظر الصلاة كما في حديث (دهق) عن أبي سعيد الخدري قال الشيخ حديث حسن
• (كان إذاجلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء) انتظار لما يوحى إليه وشوقًا إلى الملأ لا أعلى قال المناوي وكان يرفع بصره إليها في الصلاة أيضًاحتى نزلت آية الخشوع فتركه (د) عن عبد الله بن سلام بالتخفيف وإسناده حسن
• (كان إذا جلس يتحدث يخلع نعليه) لتستريح قدماه (هب) عن أنس بإسناد ضعيف
• (كان إذاجلس) يتحدث (جلس إليه أصحابه حلقا حلقا) بكسر الحاء وفتح اللام لاستفادة ما يلقيه من العلوم وينشره من الأحكام الشريفة (البزار عن قرة) بضم القاف وشدة الراء (ابن إياس) بكسر الهمزة وهو حديث ضعيف
• (كان إذا حزبه أمر) بحاء مهملة وزاي فمحدة مخففة وفي رواية حزنه بنون قال في النهاية أي إذانزل به هم وأصابه غم اهـ وقال في المبصاح وحزبه أمر يحزبه من باب قتل أصابه (صلى) لأن الصلاة معينة على دفع النوائب ومنه أخذ بعضهم ندب صلاة المصيبة وهي ركعتان عقبها وكان ابن عباس يفعل ذلك ويقول نفعل ما أمرنا الله به بقوله واستعينوا