حديث صحيح
• (كان إذا توضأ فضل ماء) من ماء الوضوء (حتى يسيله) قال الشيخ بفتح السين وشدة المثناة (على موضع سجوده) قال المناوي أي من الأرض ويحتمل أن المراد جبهته (طب) عن الحسن بن علي (ع) عن الحسين بن علي وإسناده حسن
• (كان إذا توضأ حرك خاتمه) عند غسل اليد التي هو فيها ليصل الماء إلى ما تحته يقينًا فيندب ذلك فإن لم يصل الماء إلى ما تحته لشدة ضيقه وجب نزعه (هـ) عن أبي رافع مولى المصطفى واسمه أسلم أو إبراهيم أو صالح أو ثابت قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه) تثنية مرفق بكسر ففتح سمي به لأنه يرتفق به في الإتكاء وفي وجوب إدخال المرفقين في الغسل (قط) عن جابر قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء) أي أدخل الماء في خلالها بأصابعه فيندب تخليل اللحية الكثة فإن لحيته صلى الله عليه وسلم كانت كثة (حم ك) عن عائشة (ت ك) عن عثمان بن عفان (ت ك) عن عمار بن ياسر عن بلال المؤذن (هـ ك) عن أنس بن مالك (طب) عن ابي إمامة بضم الهمزة (وعن أبي الدرداء وعن أم سلمة) أم المؤمنين (طس) عن ابن عمر بن الخطاب بأسانيد صحيحة
• (كان إذا توضأ أخذ كفا) بفتح الكاف (من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال) لمن حضره (هكذا أمرني ربي) أي أمرني بتخليلها وتمسك به المزني في ذهابه إلى الوجوب قال المناوي ثم مقتضى هذا الحديث إنه كان يخلل بكف واحدة لكن في رواية لابن عدي خلل لحيته بكفيه (د ك) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك) أي عركًا خفيفًا (ثم شبك لحيته بأصابعه) أي أدخل أصابعه مقلوبة فيها (من تحتها) وهذه هي الكيفية المحبوبة في تخليل اللحية (هـ) عن ابن عمر بإسناد حسن
• (كان إذا توضأ صلى ركعتين) عقب الوضوء (ثم خرج إلى الصلاة) أي في المسجد مع الجماعة وهاتان الركعتان سنة الوضوء وفيه أن الأفضل فعلها في البيت (هـ) عن عائشة
• (كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره) قال المناوي أي يحنصر إحدى يديه والظاهر أنها اليسرى (د ت هـ) عن المستورد بن شداد قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا توضأ مسح وجهه بطرف) بالتحريك (ثوبه) قال المناوي فيه أن تنشيف ماء الوضوء لا يكره أي إذا كان لحاجة فلا يعارضه أنه رد منديلاً أتى به إليه لذلك (ت) عن معاذ بن جبل وهو حديث ضعيف
• (كان إذا تلا) قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال) في صلاته عقب ذلك (آمين) بقصر أو مد وهو أفصح مع خفة الميم فيهما أي استجب ويقولها رافعًا بها صوته قليلاً حتى يسمع) بضم أوله (من يليه من الصف الأول) فيسن للإمام بعد الفاتحة آمين والجهر بها في الجهرية ويقارن المأموم تأمين إمامه (د) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا جاء الشتاء دخل البيت ليلة الجمعة وإذا جاء الصيف خرج ليلة الجمعة) قال المناوي يحتمل أن المراد بيت الاعتكاف ويحتمل الكعبة اهـ وسكت عن