أربعًا) من الركعات (قبل الظهر) قال العلقمي قال شيخ شيوخنا قال الداردي وقع في حديث ابن عمران قبل الظهر ركعتين وفي حديث عائشة أربعًا وهو محمول على أن كل واحد منهما وصف ما رأى قال ويحتمل نسيان ابن عمر ركعتين من الأربع قلت هذا الاحتمال بعيد والأولى أن يحمل على حالين فكان تارة يصلي ثنتين وتارة يصلي أربعًا وقيل هو محمول على أنه كان في المسجد يقتصر على ركعتين وفي بيته يصلي أربعًا ويحتمل أن يكون يصلي إذا كان في بيته ركعتين ثم يخرج إلى المسجد فيصلي ركعتين فرأى ابن عمر ما في المسجد دون ما في بيته وأطلعت عائشة على الأمرين ويقوى الأول ما رواه أحمد وأبو داود في حديث عائشة رضي الله عنها كان يصلي في بيته قبل الظهر أربعًا ثم يخرج وقال أبو جعفر الطبري الأربع كانت في كثير من أحواله والركعتان في قليلهما (وركعتين قبل الغداء) أي الصبح وكان يقول أنهما خير من الدنيا وما فيها (خ د ن) عن عائشة
• (كان لا يدع قيام الليل) أي التهجد وهو الصلاة به بعد النوم (وكان إذا مرض أو كسل) كعرج (صلى قاعدًا) ومع ذلك فصلاته قاعدًا كصلاته قائمًا في الأجر بخلاف غيره قال العلقمي هكذا رواه ابن خزيمة في صحيحه وروى عن ابن حبان في صحيحه عن أم سلمة قالت ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته وهو جلس وكان أحب العمل إليه ما داوم عليه صاحبه وإن كان يسيرًا (دك) عن عائشة
• (كان لا يدع ركعتي الفجر) أي صلاة سنة الصبح (في السفر ولا في الحضر ولا في الصحة ولا في السقم) بفتحتين المرض أو المرض الطويل قال في الصحاح السقم والسقم مثل حزن وحزن وقد سقم بالكسر يسقم فهو سقيم فيهما أفضل الرواتب ما عدا الوتر (خط) عن عائشة
• (كان لا يدع صوم أيام) الليالي (البيض) الثالث عشر وتالييه قال العلقمي وسميت بيضًا لأن القمر طلع فيها من أولها إلى آخرها (في سفر ولا حضر) أي كان يلازم صومهما فيهما (طب) عن ابن عباس وإسناده حسن
• (كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه) ببناء الفعلين للمفعول وحذف النون للتخفيف وذلك لعظيم تواضعه وبراءته من الكبر الذي هو شأن الملوك وأتباعهم (طب) عن ابن عباس بإسناد حسن
• (كان لا يراجع بعد ثلاث) قال المناوي أي غالبًا أو من أكابر صحبه وخاصته وإلا فقد ورد أن جمعًا من المؤلفة كثروا سؤاله حتى غضب (ابن نافع) في المعجم (عن زياد ابن سعد) وإسناده حسن
• (كان لا يرد الطيب) إذا أهدى إليه لأنه كما في مسلم لكن بلفظ ريحان بدل طيب خفيف الحمل طيب الريح (حم خ ت ن) عن أنس)
• (كان لا يرقد من) بمعنى في الرسل ولأنها ر فيستقيظ ألا تسرك) قال المناوي وتمامه عند تخرجه قبل أن يتوضأ (ش د) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان لا يركع بعد الفرض) أي لا يصلي نفلاً (في موضع يصلى فيه الفرض) بل ينتقل إلى موضع آخر وبتحول من المسجد إلى بيته (قط) في الأفراد عن ابن عمر بن الخطاب