ما دام مستطيعًا (في طهوره) بالضم أي في تطهره شامل للوضوء والغسل (وتنعله) أي لبس نعله (وترجله) بالجيم أي ترجيل شعره قال العلقمي وهو تسريحه ودهنه قال في المشارق رجل شعره إذا مشطه بماء أو دهن زاد أبو داود وسواكه (وفي شأنه) أي حاله كله) أي في جميع حالاته مما هو من باب التكريم قال العلقمي قال في الفتح لا كثر الرواة بغير واو ولا بي الوقت بإثبات الواو وقال الشيخ تقي الدين هو عام مخصوص لأن دخول الخلاء والخروج من المسجد ونحوهما يبدأ فيهما باليسار اهـ هذا على تقدير إثبات الواو وأما على إسقاطها فقوله في شأنه كله متعلق بيعجبه لا بالتيمن أي يعجبه في شأنه كله التيمن في تنعله الخاي لا يترك ذلك سفر أولاً حضر أولاً في فراغه ولا شغله ونحو ذلك وقال الطيبي قوله في شأنه بدل من قوله في تنعله بإعادة الجار قال وكأنه ذكر التنعل لتعلقه بالرجل والترجل لتعلقه بالرأس والطهور لكونه مفتاح أبواب العبادة فكأنه نبه على جميع الأعضاء فيكون كبلد الكل من الكل انتهى كلام العلقمي وقوله تطهره متعلقه بيعجبه يعني وفي رواية من رواة كان يعجبه بدل كان يحبه (حم ق ٤) عن عائشة
• (كان يحب أن يخرج إذا غزى يوم الخميس) قال العلقمي وسبب الخروج يوم الخميس ما روى من قوله صلى الله عليه وسلم بورك لأمتي في بكورها يوم الخميس وهو حديث ضعيف أخرجه الطبراني ولقوله صلى الله عليه وسلم كان يحب الخروج السبت (حم خ) عن كعب بن مالك (كان يحب أن يفطر) من صومه (على ثلاث تمرات) لما فيه من تقوية البصر الذي أضعفه الصوم (أو شيء لم تصبه النار) أي ليس معالجًا بنار كلبن وعسل (ع) عن أنس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (كان يحب من الفاكهة العنب والبطيخ) أي كان يكثر من استعمالها لما فيهما من الفضائل فأخبر الصحابي عنه بذلك (أبو نعيم في الطلب عن معاوية بن يزيد العبسي بعين مهملة فموحدة تحتية وإسناده ضعيف
• (كان يحب الحلواء) بالمد على الأشهر ويقصر والممدود يرسم بالألف والمقصور يرسم بالياء قال الأزهري الحلوا اسم لما يؤكل من الطعام إذا كان معالجًا بحلاوة اهـ وقال النووي المراد بالحلواء هنا كل شيء حلواي وإن لم تدخله صنعة وحبه صلى الله عليه وسلم لها ليس على معنى كثرة التشهي لها وإنما معناه أنه إذا كان قدم له الحلواء نال منها نيلاً صالحًا فيعلم من ذلك أنه قد أعجبه طعمها وحلاوتها (والعسل) عطف خاص على عام تنبيهًا على شرفه ومزيته قال النووي ى وفيه جواز أكل لذيذ الأطعمة والطيبات من الرزق وإن ذلك لا ينافي الزهد والمراقبة لا سيما إذا حصل اتفاقًا (ق ٤) عن عائشة
• (كان يحب العراجين) قال في النهاية العرجون هو العود الأصفر الذي فيه شماريخ العذق وجمعه عراجين (ولا يزال في يده منها) ينظر إليها (حم د) عن أبي سعيد بإسناد حسن
• (كان يحب الزبد) بضم الزاي وسكون الموحدة ما يستخرج بالمخض من لبن بقر أو غنم (والتمر) بمثناة فوقية يعني يحب الجمع بينهما في الأكل (ت)