• (كان يحب القثاء) بالمد لإنعاش ريحها للروح (طب) عن الربيع بضم الراء وفتح الموحدة وشدة المثناة المكسورة (بنت معوذ) بصيغة اسم الفاعل الأنصارية بإسناد حسن
• (كان يحب هذه السورة) سورة (سبح اسم) قال المحلي في تفسيره أي نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد (الأعلى (حم) عن علي قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (ان يحتجم) قال المناوي حجمه أبو طيبة وغيره وأمر بالحجامة وأثنى عليها وأعطى الحجام أجرته (ق) عن أنس بن مالك
• (كان يحتجم على هامته) أي رأسه (وبين كتفيه ويقول من إهراق) بالتحريك أي أراق (من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء) يعني أنها تغني عن كثير من الأدوية (ده) عن أبي كبشة عمر بن سعد أو سعد ابن عمر وإسناده حسن
• (كان يحتجم في رأسه ويسميها) أي الحجامة (أم مغيث) بصيغة اسم الفاعل وفي رواية ويسميها المغيثة وفي أخرى المنقذة وأخرى النافعة (خط) عن ابن عمر
• (كان يحتجم في الأخدعين) عرقين في محل الحجامة من العنق (والكاهل) ما بين الكتفين (وكان يحتجم لسبع عشرة) تمضي من الشهر (وتسع عشرة وإحدى وعشرين (ت ك) عن أنس طب ك) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن (كان يحدث حديثًا) يبالغ في إيضاحه وبيانه بحيث (لو عده العاد) أي لو أراد المستمع عد كلماته أو حروفه (لا حصاه) أي أمكنه ذلك بسهولة (ق د) عن عائشة
• (كان يحفي شاربه) بحاء مهملة (طب) عن أم عياش بعين مهملة ومثناة تحتية وشين معجمة (مولاته) وقيل مولاة رقية قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (كان يحلف) فيقول (لا ومقلب القلوب) قال العلقمي لا نافية للكلام السابق ومقلب القلوب هو المقسم به والمراد بتقليب القلوب تقلب إعراضها وأحوالها لا تقلب ذات القلب (حم خ ث ن) عن ابن عمر بن الخطاب
• (كان يحمل ماء زمزم) من مكة إلى المدينة (ت ك) عن عائشة
• (كان يخرج إلى العيد) أي صلاته (ماشيًا ويرجع ماشيًا) في طريق آخر (هـ) عن ابن عمر
• (كان يخرج إلى العيدين) أي لصلاتهما في الصحراء (ماشيًا ويصلي) صلاة العيد بغير آذان ولا إقامة (ثم يرجع ماشيًا في طريق آخر) لما مر (هـ) عن أبي رافع
• (كان يخرج في العيدين) قال المناوي إلى المصلى الذي على باب المدينة الشرقي ولم يصل العيد بمسجده إلا مرة واحدة بمطر (رافعًا صوته بالتهليل والتكبير) وبه أخذ الشافعي وفيه رد على أبي حنيفة في قوله رفع الصوت بالتكبير بدعة (هب) عن ابن عمر قال الشيخ حديث حسن
• (كان يخطب) خطبة الجمعة (قائمًا) قال المناوي فيه اشتراط القيام للقادر وعليه الشافعي ورد على الثلاثة المجوزين للقعود (ويجلس بين الخطبتين) قدر سورة الإخلاص كما مر (ويقرأ آيات) من القرآن (ويذكر الناس) ما غفلوا عنه من الاشتغال بأمور الآخرة ويأمرهم بالتقوى ونحو ذلك قال العلقمي وتمامه وكانت خطبته قصدًا وصلاته قصدًا أي متوسطة بين الطول والقصر والتطويل في الخطبة مكروه للتشدق والاملال وقدروي عن عمار أنه قال سمعت رسول