للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

قال العلقمي استدل به على أن سنة العصر ركعتان قال ابن قدامة قوله صلى الله عليه وسلم رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً ترغيب في الأربع ولم يجعلها من السنن الرواتب وعن الشافعي أن الأربع قبلها من السنن الرواتب لما روى أحمد والترمذي والبزار والنسائي من حديث عاصم بن سمرة عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى قبل الظهر أربعاً وقبل العصر أربعاً يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين (د) عن على بإسناد صحيح

(كان يصلي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف) أي يسلم (فيستاك) لكل ركعتين (حم ن

• ك) عن ابن عباس وإسناده صحيح

(كان يصلي على الحصير والفروة المدبوغة) أي كان يصلى على الحصير تارة وعلى الفروة أخرى (حم د ك) عن المغيرة وإسناده صحيح

(كان يصلى بعد العصر وينهى عنها) قال العلقمي وحاصل ما أجابوا به أنه في الركعتين من خصائصه أو هما اللتان كانتا بعد الظهر فحصل فيهما فوات فقضاهما بعد العصر وكان إذا عمل عملاً أثبته اهـ وقال المناوي والركعتان بعده من خصائصه فاتتاه قبله فقضاهما بعده وداوم عليهما (ويواصل) في الصوم (وينهى عن الوصال) فالوصال في الصوم وهو أن يصوم يومين متواليين لم يتعاط مفطراً بينهما من خصائصه صلى الله عليه وسلم أيضاً ويحرم على غيره (د) عن عائشة بإسناد صحيح

(كان يصلى على بساط) بكسر الموحدة أي حصير متخذ من خوص وعلى الخمرة وعلى الفروة وعلى الأرض وعلى الماء والطين وكيف اتفق

• عن ابن عباس وإسناده حسن

(كان يصلى قبل الظهر أربعاً إذا زالت الشمس لا يفصل بينهنّ بتسليم ويقول أبواب السماء بفتح إذا زالت الشمس) قال المناوي زاد في رواية البزار وينظر الله تعالى بالرحمة إلى خلقه قال الحنيفة وفيه أن الأفضل صلاة الأربع قبل الظهر بتسليمه واحدة وقال هو حجة على الشافعي في صلاتها بتسليمتين اهـ ويحتمل أنها غير راتبة الظهر وقد تقدم أن سنة الزوال غير راتبة الظهر

• عن أبي أيوب الأنصاري قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(كان يصلى بين المغرب والعشاء) لم يذكر عدد الركعات التي كان يصليها بينهما وقال الفقهاء ومن النفل صلاة الأوليين وتسمى صلاة الغفلة وأقلها ركعتان وأكثرها عشرون بين المغرب والعشاء (طب) عن عبيد بالتصغير (مولاه) أي مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(كان يصلى والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره) لشدة رأفته بالأطفال (حل) عن ابن مسعود وإسناده حسن

(كان يصلى على الرجل) الذي (يراه يخدم أصحابه) يحتمل أن المراد يدعو له أو أن المراد يصلى عليه إذا مات (هناد عن علي) بضم أوله وفتح اللام (ابن رباح مرسلاً) قال الشيخ حديث حسن

(كان يصوم عاشوراء) بالمد (ويأمر به) أي بصومه (عم) عن (على) بإسناد حسن

(كان يصوم يوم الاثنين والخميس) لأن الأعمال تعرض فيهما فيجب أن يعرض عمله وهو صائم كما في

<<  <  ج: ص:  >  >>