للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجلل ليعرق ويجف عرقه فيجف لحمه فيقوى على الجري (حم) عن ابن عمر بإسناد صحيح

(كان يطوف) في بعض الأوقات (على جميع نسائه) أي يجامعهن (في ليلة) واحدة (بغسل واحد) لكنه كان يتوضأ بين ذلك قال المناوي وهذا قبل وجوب القسم كما مر اهـ وهذا على القول بوجوب القسم عليه وقال الأصطخري من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه لا يجب عليه القسم بين زوجاته (حم ق ٤) عن أنس بن مالك

(كان يعبر على الأسماء) قال المناوي أي يعبر الرؤيا على ما يفهم من اللفظ من حسن أو غيره (البزار عن أنس

• (كان يعجبه الرؤية الحسنة) وكان يسأل هل رأى أحد منكم رؤيا فنعبر هاله (حم ن) عن أنس وإسناده صحيح

(كان يعجبه الثقل) وفي رواية كان يحب الثقل بضم المثلة وكسرها قال في المصباح الثقل مثل قفل حثالة الشيء وهو الثخين الذي يبقى أسفل الصافي اهـ قال المناوي وفسر في خبر بالثريد وهو المراد هنا (حم ت) في الشمايل (ك) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح

(كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع يا راشديا نجيح) لأنه كان يحب الفال الحسن (ت ك) عن أنس قل الشيخ حديث صحيح

(كأن تعجبه الفاغية) نور الحنا وتسميها العامة تمرحنا (حم) عن أنس قال العلقمي بجانب علامة الحسن

(كان يعجبه القرع) لأنه من ألطف الأغذية وأسرعها انهضاماً (حم حب) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح

(كان يعجبه أن يدعو الرجل بأحب أسمائه إليه وأحب كناه) إليه لما فيه من التواصل والتحابب (ع طب) وابن قانع والباوردي عن حنظلة ابن حذيم بكسر المهملة وسكون المعجمة وفتح التحتية التيمي قال الشيخ حديث حسن

(كان يعجبه) أكل (الطبيخ) بتقديم الطاء لغة في البطيح بوزنه (بالرطب) أي معه (ابن عساكر عن عائشة

• (كان يعجبه أن يفطر على الرطب مادام الرطب) موجوداً (وعلى التمر إذا لم يكن رطب) أي إذا لم يتيسر ذلك الوقت (ويختم بهن) قال المناوي أي يأكل التمرات عقب الطعام (ويجعلهن وتراً ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً) فيسن فعل ذلك (ابن عساكر عن جابر)

(كان يعجبه لتهجد من الليل) فالتنفل في الليل أفضل في النهار (طب) عن جندب قال الشيخ حدث حسن لغيره

(كان يعجبه أن يدعو ثلاثاً وأن يستغفر الله ثلاثاً) فأكثر بحيث يكون وتراً فالأقل ثلاثاً فخمس فسبع وهكذا فمن آداب الدعاء أن يكرره الداعي وأن يلح (حم د) عن ابن مسعود بإسناد حسن

(كان يعجبه أكل لحم (الزراع) أي ذراع الشاة لأنه أعجل نضجاً وأسهل تناولاً (د) عن ابن مسعود) وإسناده حسن

(كان يعجبه الذراعان والكتف) لما تقم ولبعدها عن الأذى (ابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة) بإسناد حسن

(كان يعجبه الحلو) البارداى الماء الحلو البارد أو المراد الشراب الحلو البارد من نقيع تمر أو زبيب أو عسل ممزوج بماء ونحو ذلك (ابن عساكر عن عائشة قال الشيخ حديث حسن

• (كان يعجبه الريح الطيبة) الظاهران المراد الرايحة الطيبة وعلل المناوي ذلك بقوله لأنها غذاء الروح وهي مطية القوى

<<  <  ج: ص:  >  >>