والقوى يزداد بالطيب وهو ينفع الدماغ والقلب ويفرحه (دك) عن عائشة قال الشيخ حديث صحيح
• (كان يعجبه القال) بالهمز ويجوز ترك همزة (الحسن) أي الكلمة السارة يسمعها (ويكره الطيرة) بكسر ففتح بوزن عتبة وهي التشاؤم وكانوا في الجاهلية يتطيرون فينفرون الظباء والطيور فإذا أخذت ذات اليمين تبركوا بذلك ومضوا في سفرهم وحوايجهم وإذا أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم وتشاءموا بها وكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم فنفى الشرع ذلك وأبطله ونهى عنه وأخبر أنه ليس له تأثير ينفع ولا ضرر (هـ) عن أبي هريرة (ك) عن عائشة وهو حديث حسن
• (كان يعجبه أن يلقى العدو) للقتال (عند زوال الشمس) لأنه وقت تفتح فيه أبواب السماء (طب) عن أبي أوفى) بإسناد حسن
• (كان يعجبه النظر إلى الأترج) بضم الهمزة وسكون الفوقية وضم الراء وتشديد الجيم قال المناوي وفي رواية الأترنج بزيادة نون وهو مذكور في القرآن ممدوح في الحديث (وكان يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر) قال المناوي ذكر ابن قانع عن بعضهم أنه أراد به التفاح (طب) وابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي كبشة وهو حديث ضعيف
• (كان يعجبه النظر إلى الخضرة) أي الشجر والزرع الأخضر بقرينة قوله (والماء الجاري) أي كان يحب النظر إليهما (ابن السني وأبو نعيم عن ابن عباس) بإسناد ضعيف
• (كان يعجبه الإناء المنطبق) قال العلقمي قال في النهاية والدر والطبق كل غطاء لازم على الشيء اهـ أي يعجبه الإناء الذي له غطاء لازم له (مسدد) في المسند (عن أبي جعفر مرسلاً
• (كان يعجبه العراجين) أي عراجين النخل (أن يمسكها بيده) بدل من العراجين أي يعجبه رؤيتها وإمساكها بيده (ك) عن أبي سعيد وهو حديث صحيح
• (كان يعجبه أن يتوضأ من مخضب) بكسر الميم وسكون المعجمة أي إجانة (من صفر) بضم المهملة وسكون الفاء صنف من جيد النحاس (ابن سعيد عن زينب بنت جحش) أم المؤمنين
• (كان يعد الآي) جمع آية (في الصلاة) قال المناوي الظاهر أن المراد الآيات التي يقرأها بعد الفاتحة بأصابعه فيقرأ في الركعة الأولى أكثر من الثانية (طب) عن ابن عمرو بن العاص
• (كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل) قال المناوي وكانت رائحة الطيب صفته وإن لم يمس طيباً (ابن سعد عن إبراهيم مرسلاً قال الشيخ حديث حسن
• (كان يعقد) أي يعد (التسبيح) على أصابعه لتشهد له فإنهن مستنطقات مسؤلات (ت ن ك) عن ابن عمرو بن العاص
• (كان يعلمهم) أي أصحابه ذكرا نافعاً (من) ألم (الحمى ومن الأوجاع كلها) أي يعلمهم (أن يقولوا بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق) بكسر فسكون (نعار) قال العقلمي بالنون والعين المهملة قال في النهاية نعر العرق بالدم إذا ارتفع وعلا وفي القاموس نعر العرق فار منه الدم أو صوت بخروج الدم ويروى عرق يعاد بالمثناة التحتية أي مصوت بخروج الدم وأصل اليعارصوت الغيم (ومن شر حر النار) فمن قال ذلك ولازمه بتية صادقة نفعه من جميع الآلام والأسقام (حم ت ك) عن