للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عباس بإسناد ضعيف

(كان يعمل عمل) أهل (البيت) من ترقيع الثوب وخصف النعل وحلب الشاة وغير ذلك (وأكثر ما) كان (يعمل) في بيته (الخياطة ابن سعد عن عائشة) قال الشيخ حديث حسن

(كان يعود المريض وهو معتكف) قال العلقمي هو محمول عند الشافعي على أن المعتكف يعود المريض إذا خرج لما لا بدله منه وعادة في طريقه ولم يخرج لعيادته وفيه جمع بين الأحاديث (د) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن

(كان يعيد الكلمة) التي يتكلم بها (ثلاثاً) من المرات (لتعقل عنه) أي ليتدبرها من يسمعها ويرسخ معناها في ذهنه (ت ك) عن أنس بن مالك

(كان يغتسل بالصاع) أي بمقدار ما يسع الصاع من الماء قال العلقمي والصاع أن يسع خمسة أرطال وثلثاً بالبغدادي وقال بعض الحنفية ثمانية وربما زاد في غسله صلى الله عليه وسلم على الصاع إلى خمسة أمداد وإلى ستة عشر رطلاً كما رواه البخاري وربما تقص عنه فقد اغتسل هو وعائشة من إناء يسع ثلاثة أمناء كما رواه مسلم ويتوضأ بالمد قال العلقمي هو بضم الميم مكيال سع قدر رطل وثلث عند أهل الحجاز ورطلين عند أهل العراق وربما زاد عليه أو نقص عند فقد توضأ من إناء يسع رطلين ومن إناء يسع ثلثي مدكما رواهما أبو داود والجمع بين هذه الروايات كما نقله النواوي عن الشافعي أنها كانت اغتسالات ووضوأت في أحوال وجد فيها أكثر ما استعمله وأقله وهو يدل على أنه لأحد لقدر ماء الطهارة وهو كذلك لكن السنة أخذاً من غالب أحواله صلى الله عليه وسلم أن لا ينقص ماء الوضوء عن مد والغسل عن صاع وهذا لمن جسده كجسد النبي صلى الله عليه وسلم أما نحيف الجسد وعظيمه فيسنّ لهما أن يستعملا من الماء قدراً يكون نسبته إلى جسدهما كنسبة المد والصاع إلى جسد النبي صلى الله عليه وسلم (ق د) عن أنس

(كان يغتسل هو والمرأة من نسائه من إناء واحد) قال العلقمي قال في الفتح والمرأة يجوز فيها الرفع على العطف والنصب على المعية واللام فيها للجنس (حم خ) عن أنس

(كان يغتسل يوم الجمعة ويوم الفطر ويوم النحر ويوم عرفة) فيندب الاغتسال في هذه الأيام (حم هـ طب) عن الفاكه بن سعيد

(كان يغسل مقعده) أي دبره (ثلاثاً) قال الشيخ أي بعد تحقق الاتقاء اهـ والظاهر أن مراده أن الفعل الذي يحصل به الاتقاء يعد غسله واحدة ويستحب بعد ذلك غسلتان قال العلمقي قال الدميري قال ابن عمر فعلناه فوجدناه دواء وطهورا (هـ) عن عائشة

(كان يغير الاسم القبيح) أي إلى اسم جسن (ت) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن

(كان يفطر) من صومه (على رطبات قبل أن يصلي) المغرب (فإن لم تكن رطبات) أي أن لم تتيسر (فتمرات) أي فيفطر على تمرات (فإن لم تكن تمرات حسى حسوات من ماء) قال العلمقي بحاء وسين مهملتين جمع حسوة بالفتح وهي المرة من الشرب والحسوة بالضم الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى (حم ت) عن أنس وإسناده صحيح

(كان يغلي) بفتح فسكون من فلى يفلي كرمى يرمي (ثوبه) قال المناوي ومن لازم التغلي وجود شيء

<<  <  ج: ص:  >  >>