والزهد في الدنيا وسائر المواعظ بما لا إفراط فيه قال العلقمي ويؤيده حديث عمرو بن الشريد عن أبيه عند مسلم قال استنشدني النبي صلى الله عليه وسلم من شعر أمية بن أبي الصلت فأنشدته حتى أنشدته مائة قافية (حم ق ٤) عن أبي هريرة
• (لأن يهدى الله على يديك رجلاً) واحداً كما في رواية (خير لك عند الله مما طلعت عليه الشمس وغربت) فتصدقت به قال المناوي لأن الهدى على يديه شعبة من الرسالة فله حظ من ثواب الرسل (طب) عن أبي رافع وإسناده حسن
• (لئن بقيت) في رواية لئن عشت (إلى قابل) أي إلى المحرم الآتي (لا صومن) اليوم (التاسع) قال القرطبي ظاهره أنه كان عزم على أن يصوم التاسع بدل العاشر وهذا هو الذي فهمه ابن عباس وقال المناوي الأرجح أنه أراد إضافته إلى العاشر في الصوم وبه تشعر بعض روايات مسلم وخبر أحمد صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود وصوموا يوماً قبله ويوماً بعده قال العلقمي وسببه كما في مسلم عن ابن عباس قال حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع قال فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم (م هـ) عن ابن عباس
• (لتأخذوا عني مناسككم قال المناوي وهو مواقف الحج وأعمالها (فإني لا أدري) الظاهر أن مفعول أدري محذوف أي لا أدري أني أحج (لعلى) أي أظن أني (لا أحج بعد حجتي هذه) قال المناوي قاله في حجة الوداع قال العلقمي وأوله كما في مسلم عن جابر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر ويقول لتأخذوا فذكره (م) عن جابر (لتؤدن) بضم المثناة الفوقية وفتح الهمزة والدال المباشرة نون التوكيد الثقيلة (الحقوق) بالرفع نائب عن الفاعل (إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء) بالمد أي الجماء وهي التي لا قرن لها (من) الشاة (القرناء) بالمد التي لها قرن (تنطحها) قال العلقمي قال النووي هذا تصريح يحشر البهائم يوم القيامة وإعادتها في القيامة كما يعاد أهل التكليف من الآدميين وكما يعاد الأطفال والمجانين وعلى هذا تظاهرت دلائل القرآن والسنة قال الله سبحانه وتعالى وإذا الوحوش حشرت وإذا ورد لفظ الشرع مستبعداً من أجرائه على ظاهره ولم يمنع منه عقل ولا شرع وجب حمله على ظاهره قال العلماء وليس من شرط الحشر والإعادة في القيامة المجازاة والعقاب والثواب أما القصاص من القرناء للجلحاء فليس هو من قصاص التكليف إذ لا تكليف عليها بل هو قصاص مقابلة (حم م خد ت) عن أبي هريرة)
• لتأمرن بالمعروف ولتنهين عن المنكر) بنون التوكيد في الفعلين (أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم) أي والله إن أحد الأمرين لكائن (البزار طس) عن أبي هريرة وإسناده حسن (لتركبن) قال المناوي في رواية لتتبعن (سنن) بفتح السين طريق (من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع) أي إتباع شبر ملتبس بشبر وذراع ملتبس بذراع (حتى