للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعضهم يقول لظمأ يوم القيامة وكان ابن عباس إذا شربه قال اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء (المستغفري في) كتاب (الطب) النبوي (عن جابر) بن عبد الله

(ماء زمزم شفاء من كل داء) إن شربه مصاحباً لما تقدم قاله العلقمي فائدة وقع السؤال هل ماء زمزم أفضل أم ماء الكوثر فقيل ماء زمزم وقيل ماء الكوثر وقيل ماء زمزم أفضل مياه الدنيا وماء الكوثر أفضل مياه الآخرة وهذا الجواب كما ترى ليس فيه نص على تفضيل أحدهما على الآخرة (فر) عن صفية وإسناده ضعيف

(ما الدنيا في الآخرة إلا كما يمشي أحدكم إلى اليم) إلى البحر (فأدخل إصبعه فيه فما خرج منه فهو الدنيا) كناية عن حقارتها وخستها (ك) عن المستورد) وهو حديث صحيح

(ما الذي يعطي من سعة بأعظم أجراً من الذي يقبل إذا كان محتاجاً) قال المناوي بل قد يكون المقبول واجباً لشدّة الضرورة فيزيد أجره على أجر المعطى (طس حل) عن أنس قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(ما المعطي من سعة بأفضل من الآخذ إذا كان محتاجاً) فهو مساو له في الأجر (طب) عن ابن عمر بإسناد ضعيف

(ما الموت فيما بعده إلا كنطحة عنز) أي هو مع شدّته أمر هين بالنسبة لما بعده من أهوال القبر والحشر وغيرهما (طس) عن أبي هريرة

(ما آتى الله عالماً علماً إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يكتمه) فعلى العلماء أن لا يبخلوا على المستحق بتعليم ما يحسنونه وأن لا يتمنعوا من إفادة ما يعلمون ومن كتم علماً ألجم بلجام من نار كما في عدة أخبار (ابن نظيف في جزئه وابن الجوزي في كتاب العلل المتناهية عن أبي هريرة) وهو حديث ضعيف

(ما آتاك الله من هذا المال) أشار إلى جنس المال (من غير مسألة ولا إسراف) أي تعرض إليه وتعرض له (فخذه) أي اقبله (فتموّله) أي اتخذه مالاً (أو تصدق به ومالا) أي ومالا يأتيك بلا طلب منك (فلا تتبعه نفسك) أي لا تجعلها تابعة له أي لا توصل المشقة إلى نفسك بل اتركه ولو لم يكن محتاجاً وجاءته صدقة من غير سؤال قال بعضهم يأخذها ويتصدّق بها قال المناوي عليه أكثر المتأخرين وقضية كلام الإحياء أن الترك أفضل (هـ) عن عمر قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة ولا إسراف) أي تطلع وطلب (فكله وتموّله) قال المناوي قال ابن الأثير اراد ما جاءك منه وأنت غير ملتفت له ولا مطلع فيه وفيه أن الأخذ من عطايا السلطان جائز وهو شامل لما إذا غلب الحرام في يده لكن يكره وبذلك صرح في المجموع مخالفاً للغزالي في ذهابه إلى التحريم (حم) عن أبي الدرداء قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(ما آمن بالقرآن من استحل محارمه) قال العلقمي قال شيخنا من استحل ما حرّم الله فقد كفر مطلقاً فخص ذكر القرآن لعظمته وجلالته (ت) عن صهيب

(ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به) المراد نفي الإيمان الكامل وذلك لأنه يدل على قسوة قلبه وكثرة شحه وسقوط مروءته ودناءة طبعه (البزار (طب) عن أنس وهو حديث حسن

• (ما أبالي ما رددت به عني

<<  <  ج: ص:  >  >>