للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجوع) من كثير أو قليل (حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه (ابن المبارك في الزهد عن الأوزاعي) فقيه الشام (معضلاً) ورواغه عنه أبو الحسن الضحاك

(ما أبالي ما أتيت) بفتح الهمزة والتاء الأولى وما الأولى نافية والثانية موصولة والعائد محذوف والموصول مع الصلة مفعول أبالي (إن أنا شربت ترياقاً) بالتاء والدال او الطاء أوله مكسورات أو مضمومات فهذه ست لغات والشرط جوابه محذوف دل عليه ما تقدم أي إن فعلت هذه الثلاثة أو شيئاً أو شيئاً منها فما أبالي كل شيء فعلته هل هو حلال أو حرام وهذا وإن إضافة النبي صلى الله عليه وسلم إليه فالمراد به أعلام غيره بالحكم وتحذيره من ذلك قال في النهاية إنما كره من أجل ما فيه من لحوم الأفاعي والخمر وهي حرام نجسه والترياق أنواع فإذا لم يكن فيه شيء من ذلك فلا بأس به وقيل الحديث مطلق فالأولى اجتنابه كله اهـ وقيل هذا كان للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة (أو تعلقت تميمة) قال الخطابي يقال أنها خرزات كانوا يعلقونها يريدون أنها تدفع عنهم الآفات وقال في النهاية كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم (أو قلت شعراً من قبل) أي من جهة (نفسي) فخرج ما قاله حاكياً له عن غيره وما قاله لا على قصد الشعر فجاء موزوناً لكن الشعر في حق أمته جائز بشرطه (حم د) عن ابن عمرو بن العاص قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(ما أتقاه ما أتقاه ما أتقاه) أي ما أكثر تقوى عبد مؤمن وكرره للتأكيد والاقتداء به (راعى غنم) يحتمل نصب راعي على البدل من الضمير (على رأس جبل يقيم فيها الصلاة) وأشار به إلى العزلة (طب) عن أبي أمامة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(ما اجتمع الرجاء والخوف في قلب مؤمن إلا أعطاه الله عز وجل الرجاء وآمنه) بالمد (بالخوف) أي منه فلا يرجع ريح النار كما تقدم في حديث اقسم للخوف والرجاء قال المناوي والعمل على الرجاء أعلى منه على الخوف ذكره الغزالي والذي عليه الجمهور أن الأولى غلبة الخوف حال الصحة والرجاء حال المرض (هب) عن سعيد بن المسيب مرسلاً

(ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله) أي مسجد والحق نحو مدرسة ورباط (يتلون كتاب الله) ويتعهدونه خوف النسيان اهـ وقال العلقمي قال النووي فيه دليل لفضل الاجتماع على تلاوة القرآن في المسجد يعني جماعة (إلا نزلت عليهما السكينة) أي الوقار والطمأنينة (وغشيتهم الرحمة) أي علتهم وسترتهم (وحفتهم الملائكة) أي أحاط بهم ملائكة الرحمة يستمعون الذكر (وذكرهم الله) قال المناوي أثنى عليهم أو أثابهم (فيمن عنده) من الأنبياء وكرام الملائكة والعندية عندية تشريف ومكانة وأخذ منه فضل ملازمة الصوفية للزوايا والربط على الوجه المعروف المرضي شرعاً (د) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(ما اجتمع قوم على ذكر الله) تعالى (فتفرقوا عنه إلا قيل لهم) من قبل الله تعالى (قوموا مغفور لكم) من أجل الذكر قال المناوي وفيه رد على مالك حيث

<<  <  ج: ص:  >  >>