لا تنفطر السماء ولا تنشق ولا يغني أهلها (فإذا ذهبت النجوم) أي تناثرت (أتى السماء ما توعد) من الانفطار والطي كالسجل (وأنا آمنة لأصحابي فإذا ذهبت) أي مت (أتي أصحابي ما يوعدون) من الفتن والحروب وارتداد من ارتد من الأعراب واختلاف القلوب وقد وقع (وأصحابي آمنة لأمتي فإذا ذهبت أصحابي أتى أمتي ما يوعدون) من ظهور البدع وغلبة الأهواء واختلاف العقائد وظهور الروم وغيرها قال العلقمي وأوله من ذكر سببه كما في مسلم عن أبي بدرة عن أبيه قال صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قلنا لو جلسنا حتى صلينا معك المغرب ثم قلنا نجلس حتى نصلي معك العشاء قال أحسنتم أو أصبتم قال فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيرًا ما يرفع رأسه إلى السماء فقال النجوم فذكره (حم م) عن أبي موسى الأشعري
• (النجوم أمان لأهل السماء) بالمعنى المقرر (وأهل بيتي أمان لأمتي) أراد بأهل بيته علماءهم ويحتمل الإطلاق لأن الله تعالى لما خلق الدنيا لأجله جعل دوامها بدوام أهل بيته (ع) عن سلمة بن الأكوع وإسناده حسن
• (النخل) بالخاء المعجمة (والشجر بركة على أهله وعلى عقبهم) أي ذريتهم (بعدهم إذا كانوا لله شاكرين) لأن الشكر يجتلب به المزيد (طب) عن الحسين بن علي وإسناده ضعيف
• (الندم توبة) أي هو معظم أركانها لأنه متعلق بالقلب والجوارح تبع له فإذا ندم القلب انقطع عن المعاصي فرجعت برجوعه الجوارح قال المناوي قال بعض العارفين من المحال أن يأتي مؤمن معصية توعد عليها فيفرغ منها أن لا يجد في نفسه ندمًا وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم الندم توبة وقد قام بهذا المؤمن الندم فهو توبة فسقط حكم الوعيد بهذا الندم فإنه لابد للمؤمن من كراهة المخالفة فهو من الذين خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا عسى الله أن يتوب عليهم (حم تخ هـ ك) عن ابن مسعود (ك هب) عن أنس وإسناده صحيح
• (الندم توبة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له) فإن التوبة تجب ما قبلها (طب حل) عن أبي سعيد الأنصاري وضعفه البخاري وغيره
• (النذر يمين وكفارته كفارة يمين) أراد نذر اللجاج والغضب (طب) عن عقبة بن عامر قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (النصر مع الصبر) أي ملازم له لا ينفك عنه فهما إخوان شقيقان والثاني سبب للأول (والفرج) يحصل سريعًا (مع الكرب) فلا يدوم معه (وإن مع العسر يسرا) كما نطق به القرآن مرتين ولن يغلب عسر يسرين لأن النكرة إذا أعيدت تكون غير الأولى والمعرفة عينها (خط) عن أنس وإسناده ضعيف
• (النظر إلى على عبادة) أي رؤيته تحمل على النطق بذكر الله كان يقول الناظر سبحان الله لما علاه من سيما العبادة والبهاء والنور وصفات السيادة (طب ك) عن ابن مسعود وعن عمران بن حصين
• (النظر إلى الكعبة عبادة) أي من العبادات المثاب عليها (أبو الشيخ عن عائشة) وإسناده ضعيف