• (الناس ثلاثة سالم وغانم وشاجب) قال المناوي بشين معجمة وجيم وموحدة أي هالك وقال العلقمي قال في النهاية في مادة شجب بالشين المعجمة والجيم والموحدة شاجب أي هالك يقال شجب يشجب فهو شاجب وشجب يشجب فهو شجب أي إما سالم من الإثم وإما غانم للأجر وإما هالك ثم قال أبو عبيد ويروى الناس ثلاثة السالم الساكت والغانم الذي يأمر بالخير وينهى عن المنكر والشاجب الناطق بالخناء المعين على الظلم وقال في النهاية أيضًا الشاجب المتغير اللون والجسم لعارض من مرض أو سفر أو نحوهما (طب) عن عقبة بن عامر الجهني وأبي سعيد الخدري
• (الناس معادن) كمعادن الذهب والفضة ومعدن كل شيء أصله أي أصول بيوتهم تعقب أمثالها ويسرى كرم اعراقها إلى فروعها (والعرق دساس وأدب السوء كعرق السوء) قال المناوي أشار به إلى أن ما في معادن الطباع من جواهر مكارم الأخلاق وضدها يستخرج برياضة النفس كما يستخرج جوهر المعدن بالمقاساة والتعب (هب) عن ابن عباس
• (الناس تبع لكم يا أهل المدينة في العلم) هذا إخبار بفضلهم وشرفهم واعتنائهم بأخذ العلم عنه صلى الله عليه وسلم وكفى بما لك فخرًا (ابن عساكر عن أبي سعيد) وإسناده ضعيف
• (الناكح في قومه) أي من أقاره وعشيرته (كالمعشب في داره) قال في النهاية والعشب الكلأ مادام رطبًا ولا يقال له حشيش حتى يهيج قال الشيخ وسببه أن رجلًا من الأنصار استثار ممن ينكح فذكره له ووجه الشبه وجود الرفق فقرب الكلأ يحصل به رفق وعدم مشقة والتزوج من العشيرة كذلك (طب) عن طلحة بن عبد الله
• (النبي لا يورث) اللام للجنس بدليل نحن معاشر الأنبياء لا نورث لاحتمال أن يتمنى وارثه موته فيهلك فما تركوه صدقة (ع) عن حذيفة بن اليمان بإسناد صحيح
• (النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود) أي الطفل الذي يموت قبل البلوغ (في الجنة والوئيد في الجنة) الوئيد بفتح الواو وكسر الهمزة الطفل المدفون حيًا ولم يكتف بقوله عقب الكل في الجنة لأن المراتب فيها متفاوتة والجنان متفاوتة قال العلقمي وسببه كما في أبي داود عن حسناء بفتح الحاء وسكون السين المهملتين والمد ويقال خنساء بالمعجمة وبتقديم النون على السين بنت معاوية الصريمية بفتح الصاد المهملة وكسر الراء قالت حدثنا عمي قال ابن رسلان قال المنذري عم حسناء هو أسلم بن سليم قال قلت يا رسول الله من في الجنة أي من يكون فيها قال النبي في الجنة فذكره (حم د) عن رجل من الصحابة قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (النبيون والمرسلون سادة أهل الجنة والشهداء قواد أهل الجنة وحملة القرآن) أي حفظته العاملون بأحكامه (عرفاء أهل الجنة) أي رؤساؤهم وفيه مغايرة الرسول والنبي (حل) عن أبي هريرة
• (النجوم) أي الكواكب سميت به لأنها تنجم أي تطلع من مطالعها في أفلاكها (آمنة) بفتحات بمعنى الأمن (للسماء) فما دامت النجوم باقية