سرابيلهم من قطران أي قمصانهم (من قطران ودرع من جرب) أي يصير جلدها أجرب حتى يكون الجرب كقميص على بدنها والدرع قميص وهذا الوعيد أجرى على إطلاقه وقيد بالمشيئة في رواية أخرى فيحمل المطلق على المقيد تنبيه قال الغزالي سر ذلك إن الأجرب سريع الألم لتقرح جلده والقطران يقوى اشتغال النار (حم م) عن أبي مالك الأشعري
• (النائم الطاهر كالصائم القائم) في حصول الأجر وإن اختلف المقدار (الحكيم) الترمذي (عن عمرو بن حريث) وإسناده ضعيف
• (الناجش) أي الذي يزيد في السلعة لا لرغبة بل ليخدع غيره قال المناوي أو من يمدح سلعة كاذبًا ليغر غيره (آكل ربي) أي أئمة مثل إثم أكل الربا (ملعون) أي مطر ود عن منازل الأخيار فالنجش حرام وظاهر الحديث أنه كبيرة (طب) عن عبد الله بن أبي أوفى ورجاله ثقات
• (النار جبار) قال المناوي أراد بالنار الحريق فمن أوقدها بملكه فطيرتها الريح فأحرقت مال غيره لا يضمنه اهـ وقال العلقمي قال شيخنا قال الخطابي لم أزل أسمع أصحاب الحديث يقولون غلط فيه عبد الرزاق إنما هو البئر جبار حتى وجدته لأبي داود عن عبد الملك الصغاني عن معمر فدل على أن الحديث لم ينفرد به عبد الرزاق ومن قال هو تصحيف البئر احتج في ذلك بأن أهل اليمن يميلون النار ويكسرون النون منها فسهي بعضهم على الإمالة فكتبه بالباء ثم نقله الرواة مصحفًا وإن صح الحديث على ما روى فإنه متأول على النار يوقدها الرجل في ملكه لا رب له فيها فتطير بها الريح فتشغلها في مال غيره من حيث لا يمكنه ردها فيكون هدرًا غير مضمون عليه (ده) عن أبي هريرة
• (النار عدو لكم) قال المناوي أي منافية لأبدانكم وأموالكم منافاة العدو ولكن يتصل نفعها بكم بوسائط (فاحذروها) أي خذوا حذركم منها واطفئوا السراج قبل نومكم ويحتمل أن المراد نار الآخرة (حم) عن ابن عمر بإسناد حسن
• (الناس تبع لقريش في الخير والشر) قال النووي معناه في الإسلام والجاهلية كما صرح به في الرواية الأخرى لأنهم كانوا في الجاهلية رؤساء العرب وأصحاب حرم الله تعالى وأهل حج بيت الله وكانت العرب تنتظر إسلامهم فلما أسلموا وفتحت مكة تبعهم الناس وجاءت وفود العرب من كل جهة ودخل الناس في دين الله أفواجًا وكذلك في الإسلام هم أصحاب الخلافة والناس تبع لهم وبين صلى الله عليه وسلم أن هذا الحكم يستمر إلى آخر الدنيا ما بقى من الناس أثنان وقد ظهر ما قاله صلى الله عليه وسلم فمن زمنه صلى الله عليه وسلم إلى الآن الخلافة في قريش من غير مزاحمة لهم فيها وتبقى كذلك إن شاء الله تعالى ما بقى اثنان (حم م) عن جابر
• (الناس ولد آدم وآدم) خلق (من تراب) يحتمل أن المراد الحث على التواضع ولين الجانب وترك التعاظم قال المناوي وتمسك به من فضل الملك على البشر لأن من خلق من نور أفضل ممن خلق من تراب والملك محض نور (ابن سعد عن أبي هريرة) وإسناده حسن
• (الناس رجلان عالم ومتعلم ولا خير فيما سواهما) قال المناوي