للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(نهيت أن أمشي عريانًا) أي نهاني الله عن المشي عريانًا من غير لباس يواري عورتي فما رؤيت عورته بعد ذلك قال الشيخ وذلك أن جبريل لطمه حين تعرى وكشف إزاره ووضعه على كتفه ليحمل الحجر عليه كما كانت تفعل قريش فسقط على الأرض مغشيًا عليه ثم قام فذكر ذلك لعمه العباس حين سأله (طب) عن العباس بن عبد المطلب قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(نهيت عن المصلين) أي عن قتل المصلين هكذا جاء في رواية أخرى قاله مرتين (طب) عن أنس قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(نهينا عن الكلام في الصلاة إلا بالقرآن والذكر) والدعاء فمن تكلم بغير ذلك بطلت صلاته (طب) عن ابن مسعود قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(زوروا منازلكم بالصلاة وقراءة القرآن) زاد في رواية الديلمي فإنها صوامع المؤمنين (هب) عن أنس ابن مالك

(نوروا بالفجر) أي صلوا صلاة الصبح إذا استنار الأفق كثيرًا (فإنه) أي التنوير به (أعظم للأجر) بقيته عند مخرجه زور يا بلال بالفجر قدر ما يوقع القوم مواقع نبلهم (سموية) في فوائده (طب) عن رافع بن خديج قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(نوم الصائم) فرضًا أو نفلًا (عبادة) قال المناوي كذا في النسخ ورأيت السهر وردى ساقه بلفظ نوم العالم عبادة فيحتمل أنها رواية ويحتمل أن أحد اللفظين سبق قلم (وصمته تسبيح) أي بمنزلة التسبيح (وعمله مضاعف) الحسنة بعشر إلى ما فوقهما (ودعاؤه مستجاب وذنبه مغفور) أي ذنوبه الصغائر وهذا في صائم لم يخرق صومه بنحو غيبة فالنوم وإن كان عين الغفلة لكن كل ما يستعان به على العبادة يصير عبادة (هب) عن عبد الله بن أبي أوفى قال الشيخ وهو حديث ضعيف

(نوم على علم خير من صلاة على جهل) لأن تركها خير من فعلها معه فقد يظن المبطل مصححًا والممنوع جائزًا (حل) عن سلمان قال الشيخ وهو حديث ضعيف

(نية المؤمن خير من عمله) لأن النية عبودية القلب والعمل عبودية الجوارح وعمل القلب أبلغ وأنفع ووجهه الغزالي بأن النية والعمل تمام العبادة والنية أحد جزأيها لكنها خيرهما لأن الأعمال بالجوارح غير مرادة إلا لتأثيرها في القلب فيميل للخير ويقلع عن الشر فيتفرغ للذكر والفكر الموصلين إلى الأنس والمعرفة اللذين هما سبب السعادة الأخروية (هب) عن أنس ثم قال هذا إسناده ضعيف

(نية المؤمن خير من عمله وعمل المنافق خير من نيته) لأنه لما كان المؤمن في عزمه أن يعبد الله مادام حيًا ولا يشرك به شيئًا كانت نيته خيرًا من عمله لأنها سابقة عليه وحال المنافق بالعكس (وكل يعمل على نيته فإذا عمل المؤمن عملًا) صالحًا (نار في قلبه نور) ثم يفيض على جوارحه وفيه وفيما قبله أن الأمور بمقاصدها وهي قاعدة عظيمة من قواعد الشافعية يتفرع عنها من الأحكام ما لا يكاد يحصى (طب) عن سهل بن سعد الساعدي وضعفه العراقي

(النايحة إذا لم تتب قبل موتها تقام) قال المناوي يعني تحشر (يوم القيامة وعليها سر بال) قال المناوي تفسير قوله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>