للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الغلول ف الفيء والمراد أن هدايا العمال للإمام الأعظم ونوابه من الفيء فلا يختص بها دون المسلمين (حم هق) عن أبي حميد الساعدي) بإسناد ضعيف

(هدايا العمال حرام كلها) قال المناوي على الإمام ونوابه فتجعل في بيت المال (ع) عن حذيفة

(هدية الله إلى المؤمن السائل) بالرفع (على بابه) أي وجود فقير يسأله شيئًا من ماله (خط) في كتاب رواة مالك عن نافع (عن ابن عمر) بن الخطاب وضعف

(هل ترون ما أرى) الرؤية علمية وقيل بصرية بأن مثلت له الفتن حتى نظر إليها كما مثلت له الجنة والنار (إني لأرى مواقع الفتن) أي مواضع سقوطها (خلال) جمع خلل وهو الفرجة بين شيئين (بيوتكم) أي نواحيها (كمواقع القطر) أي المطر شبه سقوط الفتن وكثرتها بالمدينة بسقوط المطر في الكثرة والعموم (حم ق) عن أسامة

(هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن مصعب بن سعد قال رأى سعد أن له فضلًا على من دونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تنصرون فذكره وفي رواية النسائي إنما نصر الله هذه الأمة بضعفهم بدعواتهم وصلاتهم وإخلاصهم وعند أحمد والنسائي إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم قال شيخ شيوخنا قال ابن بطال تأويل الحديث أن الضعفاء أشد إخلاصًا في الدعاء وأكثر خشوعًا في العبادة لجلاء قلوبهم عن التعلق بزخارف الدنيا وقال المهلب أراد بذلك صلى الله عليه وسلم حض سعد على التواضع ونفى الزهو على غيره وترك اهتقار المسلم في كل حالة وقد روى عبد الرزاق من طريق مكحول في قصة سعد هذه زيادة مع إرسالها فقال قال سعد يا رسول الله رأيت رجلًا يكون حامية القوم ويدفع عن أصحابه أيكون نصيبه كنصيب غيره فذكر الحديث وعلى هذا فالمراد بالفضل إرادة الزيادة من الغنيمة فاعلمه صلى الله عليه وسلم أن سهام المقاتلين سواء فإن كان القوي يترجح بغضل شجاعته فإن الضعيف يترجح بفضل دعائه وإخلاصه حينئذ (خ) عن سعد

(هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) أي (بدعوتهم وإخلاصهم) لأن عبادة الضعفاء أشد إخلاصًا لخلو قلوبهم عن التعلق بالدنيا وذلك من أعظم أسباب الرزق والنصر (حل) عن سعد بن أبي وقاص قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(هل من أحد يمشي على الماء إلا ابتلت قدماه كذلك صاحب الدنيا لا يسلم من الذنوب) القصد به الحث على الزهد في الدنيا والتحذير منها (هب) عن أنس بن مالك

(هلاك أمتي) قال العلقمي المراد بالأمة هنا أهل ذلك العصر ومن قاربهم لا جميع الأمة إلى يوم القيامة وقال المناوي المراد بالأمة من كان في زمن ولايتهم (يكون على يدي) قال العلقمي كذا للأكثر بالتثنية وللسرخسي والكشميهني أيدي بصيغة الجمع قال ابن بطال جاء المراد بالهلاك مبينًا بحديث آخر لأبي هريرة أخرجه عدي بن سعد وابن أبي شيبة من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه أعوذ بالله من إمارة الصبيان قالوا وما إمارة الصبيان قال إن أطعتموهم هلكتم أي في دينكم وإن

<<  <  ج: ص:  >  >>