عصيتموهم أهلكوكم أي في دنياكم بإذهاب النفس أو بإذهاب النفس أو بإذهاب المال أو بهما (غلمة) بوزن عنبة جمع غلام أي صبيان (من قريش) منهم يزيد بن معاوية وإضرابه من أحداث ملوك بني أمية فقد كان منهم ما كان من قتل أهل البيت وأكابر المهاجرين والمراد أنهم يهلكون الناس بسبب طلبهم الملك والقتال (حم خ) عن أبي هريرة
• (هلك المتنطعون) قال العلقمي قال في النهاية هم المتعمقون المغالون في الكلام المتكلمون بأقصى حلوقهم مأخوذ من النطع وهو ما ظهر من الغار الأعلى من الغم ثم استعمل في كل تعمق قولًا وفعلًا (حم م د) عن ابن مسعود
• (هلك المتقذرون) بالذال المعجمة قال في النهاية يعني الذين يأتون القاذورات (حل) عن أب هريرة
• (هلكت الرجال حين أطاعت النساء) في شيء لا ينبغي ويحتمل أن المراد بالهلاك الوقوع في الآثام قال المناوي فإنهن لا يأمرن بخير والحزم والنجاة في مخالفتهن (حم طب ك) عن أبي بكرة قال ك صحيح وأقروه
• (هلم أي أئت إلى جهاد لا شوكة فيه) أي لا قتال (الحج) فالحج لمن يضعف عن الجهاد بمنزلته وسببه أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني جبان وضعيف فذكره (طب) عن الحسين بن على رضى الله تعالى عنه قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (همة العلماء الرعاية) قال المناوي أي الحفظ والإتقان والتفهم (وهمة السفهاء الرواية) من غير تصوره ولا فهم فيروى من غير روية ويخبر من غير خبرة (ابن عساكر عن الحسن مرسلًا) هو البصري
• (هن أغلب يعني النساء) قال العلقمي معناه أن النساء يغلبن الرجال قال الزمخشري في قوله تعالى إن كيدكن عظيم استعظم كيد النساء لأنه وإن كان في الرجال إلا أن النساء ألطف كيد وأنفذ حيلة ولهن في ذلك رفق وبذلك يغلبن الرجال قال الدميري وعن بعض العلماء أنه قال إني أخاف من النساء أكثر مما أخاف من الشيطان لأن الله تعالى يقول إن كيد الشيطان كان ضعيفًا وقال في النساء إن كيدكن عظيم (طب) عن أم سلمة
• (الهدية إلى الإمام غلول) قال المناوي أي بمنزلة السرقة فيحرم عليه قبولها (طب) عن ابن عباس وإسناده ضعيف
• (الهدية تذهب بالسمع والقلب) وفي نسخة شرح عيها المناوي والبصر فإنه قال أي قبولها يورث محبة المهدي إليه للمهدى فيصير كأنه أصم من سماع القدح فيه أعمى عن رؤية عيوبه لأن النفس جبلت على حب من أحسن إليها (طب) عن عصمة ابن مالك
• (الهدية تعور عين الحكيم) قال المناوي أي تصيره أعور لا يبصر إلا بعين الرضا فقط (فر) عن ابن عباس وإسناده ضعيف
• (الهرة لا تقطع الصلاة) قال المناوي إذا مرت بين يدي المصلى (لأنها من متاع البيت) زاد في رواية لمن تقذر شيئًا ولن تنجسه (هـ ك) عن أبي هريرة
• (الهوى مغفور لصاحبه) قال المناوي بالقصر ما يهواه العبد أي يحبه فحقيقته شهوة النفس وهو ميلها لما يلام عليه وهو المراد هنا (ما لم يعمل به أو يتكلم) قال العلقمي هو داخل في معنى حديث الصحيحين أن الله تجاوز لأمتي عما