للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المناوي فمن توضأ كما تتوضأ المبتدعة فلم يغسل باطن قدميه ولا عقبه بل يمسح ظهرها فالويل لعقبيه وباطن قدميه من النار (حم ك) عن عبد الله بن الحارث وإسناده صحيح

(ويل للأغنياء من الفقراء) تمامه عند تخرجه يقولون يوم القيامة ربناظلمونا حقوقنا التي فرضت لنا عليهم فيقول الله عز وجل لأدنينكم ولأباعدنهم (طس) عن أنس بإسناد ضعيف

(ويل للعالم من الجاهل) حيث لم يعلمه معالم الدين ولم يرشده إلى طريقه المبين مع أنه مأمور (وويل للجاهل من العالم) حيث أمره بمعروف وأنهاه عن منكر فلم يأتمر بأمره ولم ينته بنهيه إذ العالم حجة الله على خلقه (ع) عن أنس

(ويل للعرب من شر قد اقترب) قال العلقمي في رواية مسلم قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فزعًا محمرًا وجهه يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب قال ابن رسلان هذا تنبيه على الاختلاف والفتن والهرج والواقع في العرب وأوّل ذلك قتل عثمان ولذلك أخبر عنه بالقرب (أفلح من كف يده) أي عن القتال ولسانه عن الكلام في الفتن لكثرة خطر ذلك (دك) عن أبي هريرة

(ويل للذي يحدث فيكذب في حديثه ليضحك به القوم ويل له ويل له) كرره إيذانًا بشدة هلكته (حم د ت ك) عن معاوية بن حميدة

(ويل للمالك من المملوك) حيث كلفه على الدوام ما لا يطيقه على الدوام أو قصر في القيام بحقه من نفقة وغيرها (وويل للمملوك من المالك) حيث لم يقم له بما فرض له عليه من خدمته والجد في نصيحته (البزار عن حذيفة) بن اليمان

(ويل للمتألين) بضم الميم وفتح المثناة الفوقية والهمزة ولام مشددة مكسورة (من أمتي) قيل من هم قال (الذين يقولون فلان في الجنة وفلان في النار) وليكونن كذا أو ليغفرن الله لفلان أو لا يغفرن له (تخ) عن جعفر العدي مرسلًا

(ويل للمكثرين) من الدنيا (غلا من قال بالمال هكذا وهكذا) أي فرقه على من عن يمينه وشماله من أهل الحاجة والمسكنة (هـ) عن أبي سعيد الخدري وإسناده حسن

(ويل للنساء من الأحمرين الذهب والمعصفر) أي من التحلي بالذهب ولبس الثياب المعصفرة فإن ذلك يحملهن على التبرج فيفتتن بهن (هق) عن أبي هريرة رضي الله عنه

(ويل للوالي من الرعية إلا واليًا يحوطهم من ورائهم بالنصيحة) أي يحفظهم بها والمراد بالنصيحة إرادة الخير لهم والصلاح (الروياني عن عبد الله بن معقل

• (ويل لأمتي من علماء السوء) وهم الذي قصدهم بالعلم التنعم بالدنيا والتوصل إلى الجاه والمنزلة ولا يعملون بعلمهم (ك) في تاريخه عن أنس

(ويل لمن استطال على مسلم فانتقص حقه) وهو وصف قد عم وطم سيما في هذا الزمان (حل) عن أبي هريرة

(ويل لمن لا يعلم وويل لمن علم لا يعمل) قاله ثلاثًا (حل) عن حذيفة بإسناد فيه كذاب

(ويل لمن لا يعلم ولو شاء الله لعلمه واحد من الويل وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع من الويل) صريح في أن مرتكب المعصية مع العلم أشدّ إثمًا ممن ارتكبها مع الجهل (ص) عن جبلة مرسلًا

(ويل واد) أي اسم واد (في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا)

<<  <  ج: ص:  >  >>