للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولأنه يصوغ الذهب والفضة وربما كان منه آنية أو حلي للرجال وهو حرام ولكثرة الوعد والكذب في نجاز ما يستعمل عنده قال المناوي وفيه إشعار بدناءة هذه الحرف والتنفير منها (طب) عن جابر

(ويح) قال العلقي كلمة رحمة لمن وقع في هلكة لا يستحقها كما أن ويل كلمة عذاب لمن يستحقه (الفراخ فراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف) قالوا اراد يزيد بن معاوية واضرابه من خلفاء بني أمية (ابن عساكر عن سلمة بن الأكوع)

(ويح عمار) بن ياسر (تقتله الفئة الباغية) قال البيضاوي يريد معاوية وقومه (يدعوهم إلى الجنة) أي إلى سببها وهو طاعة الإمام الحق (ويدعونه إلى سبب (النار) وهو عصيانه ومقاتلته وقد وقع ذلك يوم صفين قال العلقمي قيل أن قاتليه صحابة فكيف جاز لهم أن يدعوه إلى النار وأجيب بأنهم يظنون أنهم يدعونه إلى الجنة باجتهادهم فهم معذورون بظنهم أنهم يدعونه إلى الجنة وإن كان في نفس الأمر بخلاف ذلك فلا لوم عليهم في اتباع ظنهم لأن المجتهد

إذا أصاب فله أجران وإذا أخطأ فله أجر (حم خ) عن أبي سعيد

(ويحك أوليس الدهر كله غدا) قال العلقمي وسببه كما في الكبير عن جعال ابن سراقة قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوجه إلى أحد يا رسول الله قيل لي أنك تقتل غدًا فذكره (ابن قاع عن جعال بن سراقة) الغفاري

(ويحك إذا مات) عمر بن الخطاب (فإن استطعت أن تموت فمت) قال العلقمي وسببه كما في الكبير عن عصمة بن مالك الخطمي قال قدم رجل من أهل البادية يأبل له فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتراها منه فلقيه علي فقال ما أقدمك فقال قدمت بابل لي فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنقدك قال لا ولكن بعتها منه بتأخير فقال له على أرجع إليه فقل له يا رسول الله أن حدث بك حدث من يقضيني مالي فانظر ما يقول لك وارجع إلي حتى تعلمني فقال يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن يقضيني قال أبو بكر فاعلم عليا فقال ارجع فاسأله فإن حدث بأبي بكر حدث فمن يقضيني فجاءه فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك فذكره (طب) عن عصمة بن مالك قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(ويل) أي تحسر وهلكة أو وأد في جهنم (للأعقاب) قال العلقمي أي المرئية إذ ذاك فاللام للعهد ويلحق بها ما يشاركها في ذلك والعقب مؤخر القدم قال البغوي معناه ويل لأصحاب الأعقاب المقصرين في غسلها (من النار) وسببه كما في البخاري عن عبد الله بن عمر قال تخلف النبي صلى الله عليه وسلم عنا في سفرة وقد أرهقنا العصر فجعلنا نتوضأ ونمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثًا قال في الفتح انتزع البخاري من قوله ونمسح على أرجلنا أن الإنكار عليهم كان بسبب المسح لا بسبب الاقتصار على غسل بعض الرجل (ق د ن هـ) عن ابن عمر (حم ق ت هـ) عن أبي هريرة

(ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار) قال

<<  <  ج: ص:  >  >>