للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أموالهم) أي الفروع إن كنتم فقراء لوجوب نفقتكم عليهم (دك) عن عائشة بإسناد صحيح

(ولد الزنى شر الثلاثة) اختلفوا في تأويله فذهب بعضهم إلى أن ذلك إنما جاء في رجل بعينه كان موسومًا بالشر وقال بعضهم إنما صار ولد الزنى شرًا من والديه لأن الحد قد يقام عليهما فتكون العقوبة تمحيصًا لهما وهذا في علم الله لا يدرى ما يصنع الله به وما يفعل في ذنوبه وقال بعضهم هو شر الثلاثة لأنه خلق من ماء الزاني والزانية وهو ماء خبيث وقد وري العرق دساس فلا يؤمن لذلك أن يؤثر الخبث فيه ويدب في عروقه فيحمله على الشر ويدعوه إلى الخبث وقال بعضهم إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم هو شر الثلاثة يعني الأب بحول الناس الولد لشر الثلاثة وكان ابن عمر إذا قيل ولد الزنى شر الثلاثة قال بل هو خير الثلاثة وعلى الأول أي أنه غير محول فقول ابن عمر أنه خير الثلاثة فإنما وجه أنه لا إثم له في الذي باشره والداه فهو خير منهما لبراءته من ذنبهما وقال بعضهم إنما قال ولد الزنى شر الثلاثة لأن أبويه أسلما ولم يسلم وفي مسند أحمد عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد الزنى شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه وفي سنن البيهقي عن الحسن قال إنما سمي ولد الزنى شر الثلاثة لأن أمه قالت له لست لأبيك الذي تدعى له فقتلها فسمي له فقتلها فسمي شر الثلاثة (حم د ك هق) عن أبي هريرة بإسناد حسن

(ولد الزنى شر الثللاثة إذا عمل بعمل أبويه) قال المناوي أي وزاد عليهما بالمواظبة عليه (طب هق) عن ابن عباس بإسناد حسن

(ولد الملاعنة عصبته عصبة أمه) أي يرث منه من يدلي إليه بالأم دون من يدلي إليه بالأب فقط لأنه انتفى عن أبيه باللغان (ك) عن رجل من الصحابة

(ولد آدم كلهم تحت لوائي يوم القيامة وأنا أول من يفتح له باب الجنة) تقدم الكلام عليه في حديث أنا سيد ولد آدم (ابن عساكر عن حذيفة

• (ولد نوح) مفرد مضاف فيعم ولهذا صح الإخبار عنه بقوله (ثلاثة سام وحام ويافث (حم ك) عن سمرة قال كصحيح واقروه

(ولد نوح ثلاثة أقسام أبو العرب وحام وأبو الحبشة ويافث أبو الروم (طب) عن سمرة وعمران بن حصين قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(ولد لي الليلة غلام) قال المناوي في ذي الحجة سنة ثمان من مارية القبطية سريته (فسميته باسم أبي بإبراهيم) مفعول سميته الثاني والباء زائدة أي سميته إبراهيم ويحتمل غير ذلك قال العقمي قال النووي فيه جواز تسمية المولود يوم ولادته وجواز التسمية بأسماء الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وقال المناوي قال ذلك عقب ولادته (حم ق د) عن أنس

(وهبت خالتي فاختة بنت عمرو) الزهرية (غلامًا وأمرتها أن لا تجعله جازرًا) أي ذابحًا للحيوان (ولا صائغًا) بغين معجمة (ولا حجامًا) قال العلقمي وفي أبي داود وهبت لخالتي غ لامًا وأنا أرجو أن يبارك لها فيه فقلت لها لا تسلميه حجامًا ولا صائغًا ولا قصابًا قال في النهاية أي لا تعطيه لمن يعلمه إحدى هذه الصنائع وإنما كره الحجام والقصاب لأجل النجاسة التي يباشرانها مع تعذر الاحتراز وأما الصائغ فلما يدخل صنعته من الغش

<<  <  ج: ص:  >  >>