للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الصلاة وأنه يطلق على الذكر والأنثى حتى قال بعضهم أنها في الإمامة خطأ والصواب حذفها لأن الإمام اسم لا صفة (وسدوا الخلل) قال المنذري هو بفتح الخاء المعجمة واللام أيضًا وهو ما يكون بين الاثنين من الاتساع عند عدم التراص (ك) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(وصب المؤمن) قال العلقمي الوصب دوام الوجع ولزومه وقد يطلق الوصب على التعب والفتور في البدن (كفارة لخطاياه) أي الصغائر منها (ك هب) عن أبي هريرة قال ك صحيح واقروه

(وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) فلا يصح شيء من التصرفات القولية مع الإكراه لكن لو تكلم في الصلاة مكرهًا بطلت صلاته أما الفعلية فيثبت أثرها مع الإكراه كالرضاع والحديث والتحول عن القبلة وترك القيام للقادر في الصلاة الواجبة والقتل والزنى والأصح تصور الإكراه على الزنى إذ الانتشار المتعلق بالشهوة ليس شرطًا للزنى بل يكتفى مجرد الإيلاج والإكراه لا ينافيه وقد لا يثبت أثرها معه كالفعل في باب اليمين وهذا كله في الإكراه بغير حق فلو أكره المولى على الطلاق أو أكره الحربي أو المرتد على الإسلام صح ويبيح الإكراه النطق بكلمة الكفر والقلب مطمئن بالإيمان ويبيح شرب الخمر (هق) عن ابن عمر قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ أن لا يعذبهم) ظاهر الحديث أن لهم خصوصية ليست لغيرهم (ك) عن أنس قال الذهبي منكر

(وفد الله ثلاثة الغازي والحاج والمعتمر) قال المناوي زاد البيهقي أولئك الذين يسألون الله فيعطيهم سؤالهم (ن حب ك) عن أبي هريرة بإسناد صحيح

(وفروا اللحا وخذوا من الشوارب وانتفوا الإبط وقصروا الأظافر) عند الحاجة والأمر للندب (طس) عن أبي هريرة

(وفروا عثانينكم) بعين مهملة فمثلثة قال في النهاية جمع عثنون وهو اللحية (وقصوا أسبالكم) قال العلقمي قال فقهاؤنا والسبالان طرفا الشارب قال الزركشي وهذا يردّه ما رواه الإمام أحمد في مسنده قصوا سبالاتكم ولا تشبهوا باليهود (هب) عن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه

(وقت العشاء) أي أول وقتها (إذا ملأ الليل) أي الظلال (بطن كل واد) وذلك عند مغيب الشفق الأحمر (طس) عن عائشة وإسناده صحيح

(وقروا من تعلمون منه العلم) قال المناوي بحذف إحدى التاءين تخفيفًا (ووقروا من تلعمونه العلم) قال المناوي فحق المعلم أن يجري طلبته مجرى بنيه فإنه في الحقيقة اب ومن توقيرهم أن لا يستعملهم في قضاء حوائجه (ابن النجار عن ابن عمر) بن الخطاب

(وكل بالشمس تسعة ملائكة يرمونها بالثلج كل يوم ولولا ذلك ما أتت على شيء إلا أحرقته) ولم يمكن الانتفاع بها (طب) عن أبي أمامة بإسناد ضعيف

(ولد الرجل من كسبه من أطيب كسبه) قال العلقمي قال ابن رسلان فإن قيل لم لا اقتصر على قوله من أطيب كسبه فإن فيه ما قبله وزيادة قيل هذا من باب البدل والإيضاح بعد الإبهام وهو مفيد للتأكيد (فكلوا) أيها الأصول (من

<<  <  ج: ص:  >  >>