نام ينام فهو داء مثل جاء وغير المهموز من دوي الرحل إذا كان به مرض باطن في جوفه مثل سمع فهودو اهـ قال بعضهم فيحمل على أنهم سهلوا الهمزة وورد في سبب هذا الحديث أحاديث قال في الجامع الكبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سيدكم يا بني سلمة قالوا الجد بن قيس على بخل فيه قال وأي داء أدوا من البخل بل سيدكم الأبيض بشر بن البراء أخرجه أبو نعيم (حم ق) عن جابر (ك) عن أبي هريرة
• (وأي وضوء أفضل من الغسل) قال العلقمي وسببه كما في الكبير أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الوضوء بعد الغسل قال فذكره (ك) عن ابن عمر
• (وأي) بسكون الهمزة أي وعد (المؤمن حق واجب) أي بمنزلة الحق الواجب عليه في تأكيد الوفاء به (د) في مراسيله عن زيد بن أسلم مرسلًا
• (وجبت محبة الله) تفضلًا منه وكرمًا إذ لا يجب عليه شيء (على من أغضب) بالبناء للمعفول (فحلم) فلم يؤاخذ من أغضبه قال المناوي وهذا في الغضب لغير الله (ابن عساكر عن عائشة)
• (وجب الخروج على كل) امرأة (ذات نطاق في العيدين) قال المناوي النضاق أن تلبس المرأة ثوبًا ثم تشد وسطها بحبل ثم ترسل الأعلى على الأسفل اهـ وظاهر الحديث استحباب خروج المرأة لصلاة العيدين (حم) عن عمرة بنت رواحة أخت عبد الله بن رواحة وإسناده حسن
• (وددت أني لقيت إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني) فيه بيان فضلهم وشرفهم (حم) عن أنس وإسناده حسن
• (ورسول الله معك يحب العافية) قال المناوي قاله لأبي الدرداء وقد قال يا رسول الله لأن أعافي فاشكر أحب إلى من أن أبتلى فاصبر وقال العلقمي وسببه كما في الكبير عن أبي الدرداء أن رجلًا قال يا رسول الله لأن أعافي فاشكر أحب إلىّ من أن ابتلى فاصبر ويمكن الجمع بأنهما واقعتان فمرة قاله أبو الدرداء ومرة سمعه (طب) عن أبي الدرداء وإسناده ضعيف
• (وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم) أي رجح ثواب حبر العلماء على ثواب دم الشهداء (خط) عن ابن عمر وهو حديث ضعيف
• (وسطوا الإمام) قال العلقمي بتشديد السين المكسورة أي اجعلوه وسط الصف لينال كل واحد ممن على يمينه وشماله حظه من السماع والقرب وغيرهما كما أن الكعبة وسط الأرض لينال كل جانب منها حظه من البركة ولذلك جعل المحراب الذي يقف فيه وسط القبلة ويحتمل أن يكون معنى وسطوا الإمام من قولهم فلان واسطة قومه أي خبارهم حسبًا وعلمًا لما روي الطبراني في الكبير عن مرثد بن أبي مرثد الغنوي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم علماؤكم فإنه وفدكم فيما بينكم وبين ربكم لكن سياق الحديث إنما هو في الصف لا في الإمام ويجوز أن يستدل به على أن إمامة النساء تقف وسطهن لولا أن الخطاب للذكور لأن عائشة وأم سلمة أمتا نساء فقامتا وسطهن رواه الشافعي والبيهقي بإسنادين حسنين وإنما قيل الإمام ولم يقل الإمامة لأن أئمة اللغة نقلوا أن الإمام من يوتم به