للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا التفصيل الصحيح الصريح (م د ن) عن ابن عمر (حم طب) عن ابن عباس

(الواحدة خير من جليس السوء) قال المناوي ولهذا كان مالك بن دينار كثيرًا ما يجالس الكلاب على المزابل ويقول هو خير من قرناء السوء (والجليس الصالح خير من الوحدة) قال المناوي فيه حجة لمن فضل العزلة وأما الجلساء الصالحون فقليل (واملاء) بالمد (الخير) على الملك من أفعالك وأقوالك (خير من السكوت) بل قد يجب الاملاء ويحرم السكت) والسكوت خير من املاء الشر (ك هب) عن أبي ذر

(الود والعداوة يتوارثان) قال المناوي أي يثرهما الفروع عن الأصول جيلًا بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (أبو بكر) الشافعي (في الغيلانيات عن أبي بكر) الصديق رضي الله تعالى عنه

(الود يتوراث والبغض يتوارث) قال المناوي أي يرثه الأقارب بعد موت مورثهم وهذا بمعنى ما اشتهر على الألسنة ولا أصل له محبة في الآباء صلة في الأبناء (طب ك) عن عفير

(الود يتوارث والبغض يتوارث في أهل الإسلام) قال المناوي أما الكفار فلا تودوهم وقد عاداهم الله تعالى ولا تقربوهم وقد أبعدهم (طب) عن رافع ابن خديج وضعفه الهيتمي

(الورع) بكسر الراء هو (الذي يقف عنه الشبهة) قال المناوي أي يتوقى الفعلة التي تشبه الحلال من وجه والحرام من وجه فيجتنبها حذرًا من الوقوع في الحرام (طب) عن واثلة بن الأسقع

(الوزغ) بفتح الواو وسكون الزاي (فويسق) قال العلقمي هذا التصغير للتحقير والهوان والذم سميت فويسقة لأنها من الفواسق الخمس وسميت بذلك لخروجها عن طباع أجناسها إلى الأذى والوزغة عندها من أنواع الضرر والأذى الكثير ما خرجت به عن أجناسها من الحشرات المستضعفة ويحتمل أن يقال سميت به لخروجها عن الحرمة بالأمر بقتلها أو لخروجها عن الانتفاع بها أو لتحريم أكلها (ن حب) عن عائشة وإسناده صحيح

(الوزن وزن أهل مكة) قال العلقمي قال شيخنا قال الخطابي يريد وزن الذهب والفضة خصوصًا دون سائر الأوزان ومعناه أن الوزن الذي يتعلق به حق الزكاة في النقود وزن أهل مكة وهي دراهم الإسلام المعدلة منها العشرة بسبعة مثاقيل فإذا ملك الرجل منها مائة درهم وجبت فيها الزكاة وذلك أن الدراهم مختلفة الأوزان في بعض البلاد والأماكن فمنها البغلي ومنها الطبري ومنها الخوارزمي وأنواع غيرها فالبغلي ثمانية دوانق والطبري أربعة دوانق والدرهم الوازن الذي هو من دراهم الإسلام الجائزة بينهم في عامة البلدان ستة دوانق وهو نقد أهل مكة وزنهم الجائز بينهم وكان أهل المدينة يتعاملون بالدراهم عددًا وقت مقدم النبي صلى الله عليه وسلم إياها فأرشدهم صلى الله عليه وسلم إلى الوزن فيها وجعل العيار وزن أهل مكة دون ما يتفاوت وزنه منها في سائر البلدان فأما أوزان الأرطال والأمنان فهي بمعزل من هذا (والمكيال مكيال أهل المدينة) هو الصاع الذي يتعلق به وجوب الكفارات ويجب إخراج صدقة الفطر به ويكون تقدير النصاب وما

<<  <  ج: ص:  >  >>