فيه استقبالًا للنعمة بالأدب وذلك شكر للنعمة ووفاء بحرمة الطعام المنعم به والشكر يوجب المزيد (وهو من سنن المرسلين) قال المناوي أي من طريقتهم وعادتهم فليس خاصًا بهذه الأمة اهـ والضمير يحتمل رجوعه للوضوء بالمعنى اللغوي ويحتمل رجوعه إليه بالمعنى الشرعي (طس) عن ابن عباس
• (الوقت الأول من الصلاة رضوان الله) أي سبب رضوانه (والوقت الآخر عفو الله) والعفو يكون عن المقصرين وأفاد أن تعجيل الصلاة أول وقتها أفضل (ت) عن ابن عمر قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (الولاء) بالفتح والمد عصوبة سببها نعمة المعتق وقال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (الولاء) بالفتح والمد عصوبة سببها نعمة المعتق وقال العلقمي حق ميراث المعتق بالكسر من المعتق بالفتح ثابت (لمن أعطى الورق) أي الفضة والمراد الثمن فعير بالورق لغلبته في الأثمان (وولي النعمة) قال العلقمي أي أعتق ومطابقته لقوله الولاء لمن أعتق أن صحة العتق تستدعي سبق ملك والملك يستدعي ثبوت العوض والمراد الولاء لمن أعتق كما في رواية والحصر بالنسبة لولاء المباشرة وإلا فولاء السراية ثابت لغير المعتق (ق ٣) عن عائشة
• (الولاء لمن أعتق) قال المناوي فيه حجة للشافعي على نفي ولاء الموالاة بجعل لام الولاء للجنس وقال الحنفية للعهد فلا ينفيه (حم طب) عن ابن عباس بإسناد حسن
• (الولاء لحمة) بضم اللام (كلحمة النسب) قال المناوي أي اشتراك واشتباك كالسداء واللحمة في النسج (لا يباع ولا يوهب) فهو بمنزلة القرابة فكما لا يمكن الانفصال عنها لا يمكن الانفصال عنه (طب) عن عبد الله بن أبي أوفى (ك هق) عن ابن عمر
• (الولد للفراش) أي تابع للفراش أو محكوم به للفراش أي لصاحبه زوجًا كان أو سيدًا قال العلقمي وفراش الزوجة يثبت بالعقد عليها مع إمكان وطئها وفي الأمة لا يثبت إلا بوطئها (وللعاهر) أي الزاني (الحجر) أي الخيبة ولا شيء له في الولد الذي ادّعاه وقيل هو على ظاهره أي الرجم بالحجارة وردّ بأن الرجم خاص بالمحصن ولأنه لا يلزم من الرجم نفي الولد أي الذي الكلام فيه وسببه ذكره العلقمي عن البخاري ومحصله أن رجلين ادّعيا غلامًا فقال أحدهما هذا ابن أخي وقال الآخر هذا أخي فذكره (ق د ن هـ) عن عائشة (حم ق ت ن هـ) عن أبي هريرة (د) عن عثمان عن ابن مسعود وعن الزبير (هـ) عن عمر وعن أبي أمامة قال المناوي وهو متواتر فقد جاء عن بضعة وعشرين من الصحابة
• (الولد ثمرة القلب) لأن الثمرة تنتجها الشجرة والولد نتيجة الأب (وأن مجبنة) أي يجبن أبوه عن الجهاد خوف ضيعته (منجلة) أي يمتنع أبوه من الإنفاق في الطاعة خوف فقره (محزنة) يحزن أبوه لمرضه خوف موته (ع) عن أبي سعيد بإسناد ضعيف
• (الولد من ريحان الجنة) أي من رزق الله والريحان يطلق على الرحمة والرزق والراحة (الحكيم) الترمذي (عن خولة بنت حكيم
• (الولد من كسب الوالد) قال المناوي بواسطة أحبال أمه فله الأكل من كسبه (طس) عن ابن عمر
• (الوليمة أول يومحق) قال العلقمي قال ابن رسلان أي واجب ثابت عند من يقول بوجوبها وعليه الأكثر (والثاني معروف) أي سنة