للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن جابر) بإسناد صحيح

(لا اعتكاف) يصح (إلا بصيام) قال المناوي أخذ به أبو حنيفة ومالك فشرط للاعتكاف الصوم ولم يشرطه الشافعي تمسكًا بخبر ليس على المعتكف صيام اهـ فعلى قول الشافعي يقدر يكمل بدل يصح جمعًا بين الأدلة (ك هق) عن عائشة

(لا إله إلا الله لا يسبقها عمل) قال العلقمي لأنها مبدأ الأعمال المتعد بها فعمل الكافر لا اعتداد به إلا أن يسلم فيثاب على ما تقدم منه من قربات كعتق وصدقة ونحو ذلك إن استمر على الإسلام ومات عليه (ولا تترك ذنبًا) فإذا أتى بها الكافر مع قرينتها كفر الله عنه كل ذنب فإن الإسلام يجب ما قبله (هـ) عن أم هانس بنت أبي طالب

(لا إيمان لمن لا أمانة له) قال المناوي فإن المؤمن من أمنه الخلق على أنفسهم وأموالهم فمن خان وجار فليس بمؤمن وأراد نفي الكمال لا الحقيقة (ولا دين لمن لا عهد له) المراد به الزجر والردع ونفي الكمال (حم حب) عن أنس وإسناده قوي

(لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا طهور له ولا دين لمن لا صلاة له وموضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد) في احتياجه إليه وعدم بقائه بدونه (طس) عن ابن عمر بن الخطاب

(لا بأس بالحديث قدمت فيه أو أخرت إذا أصبت معناه) لا في إلزام الأداء باللفظ حرجًا شديدًا وربما يؤدي إلى ترك التحديث فللعالم التقديم والتأخير والتعبير عن أحد المترادفين بالآخر وليس ذلك لغيره (الحكيم) في نوادره (عن واثلة) بن الأسقع

(لا بأس بالحيوان) أي بيع الحيوان (والحد باثنين) إذا كان (يدًا بيد) قال المناوي أي مقابضة فإن كان نسيئة لم يجز عند ابي حنيفة وجوزه الشافعي اهـ قال العلقمي ومنع منه أحمد وقال مالك إذا اختلفت أجناسها حل بيعها نسيئة وإن تشابهت لم يجز وجوز الشافعي بيعها نسيئة سواء كانت جنسًا واحدًا أو أجناسًا مختلفة إذا كان أحد الحيوانين نقدًا (حم هـ) عن جابر قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(لا بأس بالقمح بالشعير) أي بيعه به (اثنين بواحد) إذا كان (يدًا بيد) أي مقابضة (طب) عن عبادة ابن الصامت وإسناده حسن

(لا بأس بالغنى لمن اتقى) الغنى بالكسر والقصر المال لمن اتقى بأن يجمعه من وجه حلال ويصرفه في وجوه الخير (والصحة لمن اتقى خير من الغنى) لأن صحة البدن عون على العبادة (وطيب النفس من النعيم) قال المناوي لأن طيبها من روح اليقين وهو النور الذي أشرق على القلب (حم هـ ك) عن يسار بن عبد وإسناده صحيح

(لا بد من العريف) للناس يتعرف أمورهم ويلي أمر سياستهم (والعريف في النار) إلا من اتقى الله (أبو نعيم في المعرفة عن جعونة بن زياد

• (لا بر أن يصام) أي لا بر حاصل بصيام (في السفر) إن حصل به مشقة (طب) عن ابن عمرو ابن العاص وإسناده حسن

(لا تأتوا الكهان) الذين يدعون علم المغيبات أي لا تتعلموا منهم ولا تصدقوهم فيحرم ذلك (طب) عن معاوية بن الحكم قال الشيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>