فأخذوا بحديث عائشة خمس رضعات معلومات وأخذ مالك بقوله تعالى وأمّهاتكم اللاتي أرضعنكم ولم يذكر عددًا وأخذ داود بمفهوم حديث لا تحرم المصة ولا المصتان وقال هو مبين للقرآن (حم م ٤) عن عائشة (ن حب) عن الزبير بن العوام رضي الله عنه
• (لا تخيفوا أنفسكم بالدين) بالفتح قال المناوي لفظ رواية الطبراني لا تخيفوا أنفسكم بعد أمنها قالوا وما ذاك قال الدين (هق) عن عقبة بن عامر الجهني
• (لا تدخل الملائكة) يعني ملائكة الرحمة أما الحفظة فلا يفارقون الآدمي بسبب شيء من ذلك (بيتا) ولا مكانا غير البيت ولا تصحب رفقة المسافرين (فيه جرس) يصوّت قال العلقمي وفي معناه ما يعلق في أرجل النساء وإذانهنّ والبنات والصبيان ليصوت وظاهر العلة بالتصويت أن الجرس إذا شد بخرقة ونحوها مما يمنع تصويته.
زالت الكراهية قال أبو عمر وابن الصلاح فإن وقع في شيء من ذلك من جهة غيره يعني ولم يستطع الخروج من البيت ولا المنع من دخول البيت فليقل اللهم إني أفرّ إليك مما فعله هؤلاء فلا تحرمني صحبة ملائكتك والمبيت معهم (د) عن عائشة
• (لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب) قال المناوي ولو لنحو زرع أو حرس لنجاسته (ولا صورة) أي لحيوان بخلاف صورة غير ذي روح كشجر لعظم إثم المصور بمضاهاة الخالق (حم ق ت ن هـ) عن أبي طلحة
• (لا تدعن) بنون التوكيد والبناء على الفتح قال الشيخ ولم يضبطه المناوي ولا العلقمي مع احتمال أنه معرب مسند لواو الجماعة أو مبني مسند لنون النسوة (صلاة الليل) أي التهجد (ولو حلب شاة) أي مقدار حلبها (طس) عن جابر
• (لا تدعو ركعتي الفجر) أي صلاتهما (وإن طردتكم الخيل) أي خيل العدو من الكفار وغير هابل صلوهما وإن كنتم ركبانًا أو مشاة بالإيماء إلى الركوع والسجود خفض ولو إلى غير القبلة فيكون تركهما (حم د) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لا تدعو الركعتين) اللتين (قبل صلاة الفجر فإن فيها الرغائب) قال في النهاية أي ما يرغب فيه من الثواب العظيم (طب) عن ابن عمر قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لا تدعو الركعتين) اللتين (قبل صلاة الفجر فإن فيهما الرغائب) قال في النهاية أي ما يرغب فيه من الثواب العظيم (طب) عن ابن عمر قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لا تدفنوا موتاكم بالليل) قال العلقمي قال الدميري قال بظاهر هذا الحديث الحسن البصري فإنه كره الدفن ليلًا مستدلًا بهذا الحديث وقال العلماء كافة لا يكره الدفن ليلًا لكن المستحب الدفن نهارًا وأجابوا عن هذا الحديث بأن النهي عنه إنما هو عن دفنه قبل الصلاة اهـ وقال المناوي الجمهور أنه نسخ (إلا أن تضطرّوا) إليه لخوف انفجار الميت وتغيره (هـ) عن جابر قال العلقمي ورواه مسلم
• (لا تديموا النظر إلى المجذومين) قال المناوي بدون واو وبخط المؤلف لكن في نسخ بواو وبعد المعجمة قال العلقمي قال في النهاية لأنه إذا أدام النظر إليه حقره ورأى لنفسه عليه فضلًا وتأذى به المنظور إليه (حم هـ) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لا تذبحنّ) شاة (ذات در) أي لبن قال المناوي ندبًا أو إرشادًا وهذا قاله لأبي الهيثم وقد أضافه النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه (ت) عن أبي