• (لا تذكروا هلكاكم) أي موتاكم (إلا بخير) قال العلقمي وسببه كما في النساء عن عائشة قالت ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم هالك بسوء فقال لا تذكروا فذكره (ن) عن عائشة قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (لا تذهب الدنيا حتى تصير) قال المناوي أي حتى يصير نعيمها والوجاهة فيها (للكع بن لكع) أي لئيم أحمق ابن لئيم أحمق وقال العلقمي قال في النهاية اللكع عند العرب العبد ثم استعمل في الحمق والذم وأكثر ما يقع في النداء وهو اللئيم وقيل الوسخ (حم) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (لا ترجعوا بعدي) أي لا تصيروا بعد موتي (كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض) قال العلقمي يجزم يضرب بشرط مقدّر على أنه جواب الشرط وبرفعه على الاستئناف أو بجعله حالًا فعلى الأول يقوّي الحمل على الكفر الحقيقي ويحتاج إلى التأويل كالمستحل وعلى الثاني لا يكون متعلقًا بما قبله ويحتمل أن يكون متعلقًا وجوابه ما تقدم اهـ وقال المناوي مستحلين لذلك أو لا تكن أفعالكم تشبه أفعال الكفار في ضرب رقاب المسلمين (حم ق ن هـ) عن جرير (حم خ د ن هـ) عن ابن عمر (خ ن) عن أبي بكر (خ ت) عن ابن عباس
• (لا تركبوا الخز) بفتح المعجمة وزاي قال المناوي أي لا تركبوا عليه لحرمة استعماله (ولا النمار) جمع نمر الحيوان المعروف أي عليها أو على جلودها لأنه شأن المتكبرين وقيل جمع نمرة وهي الكساء المخطط فيكره لما فيه من الزينة (د) عن معاوية قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (لا تروعوا المسلم) لا تفزع وه روعة أفزعه وخوفه (فإن روعة المسلم ظلم عظيم) قال المناوي فيه إيذان بأنه كبيرة (طب) عن عامر بن ربيعة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لا تزال بمثناة فوقية كما هو ظاهر شرح العلقمي (طائفة من أمتي ظاهرين) قال المناوي أي غالبين ومنصورين وهم جيوش الإسلام أو العلماء (حتى يأتيهم أمر الله) قال المناوي أي يوم القيامة اهـ وقال العلقمي وهذا يعارضه حديث لا تقوم الساعة إلا على أشر الناس وأجاب بأن المراد بقوله في حديث عقبة حتى تأتيهم الساعة أي ساعتهم وهي وقت موتهم بهبوب الريح (وهم ظاهرون) على من عاداهم (ق) عن المغيرة بن شعبة
• (لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار) وفي نسخة الفطر عقب تحقق غروب الشمس امتثالًا للسنة قال العلقمي والحكمة في ذلك أن لا يزاد في النهار من الليل ولأنه ارفق بالصائم وأقوى له على العبادة (وأخروا السحور) ما لم يوقع التأخير في شك ويدخل وقته بنصف الليل (حم م) عن أبي ذر قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لا تزال أمتي على الفطرة) أي السنة (ما لم يؤخروا المغرب) أي صلاتها (إلى اشتباك النجوم) أي انضمام بعضها إلى بعض وظهورها كلها (حم د ك) عن أبي أيوب الأنصاري (وعقبة بن عامر) الجهني (هـ) عن ابن عباس
• (لا تزال طائفة من أمتي قوّامة على أمر الله) فيحتمل أن المراد تدافع عن الدين ويرشد إلى هذا قول المناوي لينجلي ظلم أهل