إلا الطيب فالتصديق مما يحب الإنسان أفضل من غيره (حم) عن عائشة وإسناده صحيح
• (لا تطلقوا النساء إلا من ريبة) أي تهمة ظاهرة فالطلاق لغير ذلك مكروه بالنسبة إلى مستقيمة الحال (فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات) وأبغض الحلال إلى الله الطلاق كما مر (طب) عن أبي موسى
• (لا تظهر الشماتة لأخيك) والشماتة الفرح ببلية من يعاديك أو تعاديه (فيرحمه الله ويبتلك) بنصب الفعلين (ت) عن واثلة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لا تعجبوا بعمل عامل حتى تنظروا ما يختم له) قبل موته من خير أو شر قال المناوي والخاتمة بالخير أو الشر تفيد قوة الرجاء لا القطع بحاله الذي لا يعلمه إلا الله (طب) عن أبي أمامة الباهلي وإسناده حسن
• (لا تعجزوا في الدعاء فإنه) أي الشان (لن يهلك مع الدعاء أحد) لما مر أنه يرد القضاء المبرم (ك) عن أنس
• (لا تعذبوا) من استحق التعذيب (بعذاب الله) أي النار لأنها أشد العذاب ولهذا كانت عذاب الكفار فمن استحق القتل قتل بالسيف ولا يجوز حرقه بالنار (د ت ك) عن ابن عباس قال المناوي ورواه البخاري
• (لا تعذبوا صبيانكم بالغمز مع العذرة) بضم العين المهملة وسكون المعجمة وهي وجع يحصل بحلق الطفل فتغمز المرأة ذلك المرض بإصبعها أو غيره (وعليكم بالقسط) البحري فإنه يقوم مقام الغمز وتقدم كيفية استعماله في حديث على م تدعرن أولادكن (خ) عن أنس بن مالك
• (لا تعزروا فوق عشرة أسواط) قال المناوي أخذ به أحمد فمنع الزيادة عليها وأناطه الجمهور برأي الإمام وعليه الشافعي لكنه شرط أن لا يبلغ تعزير كل إنسان حده انتهى وقال العلقمي قال الإمام مالك بن أنس التعزير على قدر الجرم فإن كان جرمه أعظم من القذف ضربه مائة وأكثر وقال أبو ثور التعزير على قدر الجناية وإن جاوز الحد ذاته كان الجرم عظيمًا مثل أن يقتل الرجل عبده أو يقطع منه شيئًا فتكون العقوبة على ما يراه الإمام إذا كان مأمونًا عدلًا (هـ) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لا تغالوا) بحذف إحدى التاءين تخفيفًا (فثي الكفن فإنه سلبه سلبًا سريعًا) الظاهر أن الضمير الأول للميت والثاني الكفن وقال المناوي كأنه قال لا تشتروا الكفن بثمن غال فإنه يبلى بسرعة وظاهر صنيع المؤلف أن هذا هو لفظ الحديث وليس كذلك فإن الثابت في الأصول القديمة عند مخرجه لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبًا رفيعًا (د) عن علي قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لا تغبطن فاجرًا بنعمة أن له عند الله قاتلًا) قال المناوي بمثناة فوقية بخط المؤلف (لا يموت) يحتمل أنه كناية عن زوال نعمته وهلاكه
• (هب) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف
• (لا تغضب) لا تفعل ما يحملك على الغضب أو لا تفعل بمقتضاه بل جاهد النفس على ترك تنفيذه وقال العلقمي قال الخطابي معنى لا تغضب اجتنب أسباب الغضب ولا تتعرض لما يجلبه وأما نفس الغضب فلا يأتي النهي عنه وإنما النهي عن الغضب المكتسب وقيل المعنى