لا تفعل ما يأمرك به الغضب وقيل كأن السائل غضوبًا وكان صلى الله عليه وسلم يأمر كل أحد بما هو أولى به فاقتصر في وصيته على ترك الغضب قال الحطو فى وأقوى الأشياء في دفع الغضب أن يستحضر أنه لا فاعل إلا الله وأنه لا شاء لم يمكن ذلك الغير منه فإنه إذا غضب والحالة هذه كان غضبه على ربه وسببه كما في البخاري عن أبي هريرة أن رجلًا وهو جاربة بالجيم ابن قدامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب زاد الطبراني ولك الجنة زاد أحمد وابن حبان قال الرجل تفكرت فيما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله (حم خ ت) عن أبي هريرة (حم ك) عن جارية بن قدامة
• (لا تغضب فإن الغضب مفسدة) للظاهر بتغير اللون ورعدة الأطراف وقبح الصورة وللباطن من إضمار الحقد وإطلاق اللسان بنحو شتم واليد بنحو ضرب (ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن رجل) قال المناوي هو أبو الدرداء أو ابن عمر
• (لا تغضب ولك الجنة) فإن تركه يحصل الخير الدنيوي والأخروي (ابن أبي الدنيا (طب) عن أبي الدرداء قال قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة فذكره وهو حديث صحيح
• (لا تفقع أصابعك وأنت في الصلاة) فيكره تنزيهًا وكذا وهو ينتطرها والتفقيع فرقعة الأصابع وغمز مفاصلها حتى تصوت (هـ) عن علي وإسناده ضعيف
• (لا تقام الحدود في المساجد) قال المناوي صونًا لها وحفظًا لحرمتها فيكره (ولا يقتل الوالد بالولد) لأنه كان السبب في إيجاده فلا يكون سببًا في إعدامه (حم ت ك) عن ابن عباس
• (لا تقبل صلاة بغير طهور) بالضم أي تطهير (ولا صدقة من غلول) بالضم قال العلقمي قال ابن العربي معناه أن الصدقة من مال حرام في عدم القبول واستحقاق العقاب كالصلاة بغير طهور والغلول بضم الغين الخيانة وأصله السرقة من مال الغنيمة قبل القسمة (م ت هـ) عن ابن عمر
• (لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار) هو ما يخمر به الرأي أي يستر قال العلقمي قال الدميري المراد بالحائض البالغ سميت بذلك لأنها بلغت سن الحيض والتقييد بالحائض خرج مخرج الغالب وهو أن التي دون البلوغ لا تصلي وإلا فلا تقبل صلاة الصبية المميزة إلا بخمار والحديث مخصوص بالحرة فأما الأمة فتصح صلاتها مكشوفة الرأس (حم ت هـ) عن عائشة وإسناده حسن
• (لا تقتلوا الجراد) لغير الأكل (فإنه من جند الله الأعظم) قال العلقمي قال شيخنا قال البيهقي وهذا إن صح أراد به إذا لم يتعرض لإفساد الزرع فإن تعرض له جاز التعرض له بالقتل وغيره (طب هب) عن أبي زهير النميري أو الأنماري وإسناده ضعيف
• (لا تقتلوا الضفادع فإن نعيقهن) ترجيع صوتهن (تسبيح) أي ت نزيه لله تعالى (ن) عن ابن عمرو بن العاص
• (لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح) لما مر (ت) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (لا تقطع يد السارق إلا في ربع دينار فصاعدًا) قال العلقمي وفي رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع السارق في ربع دينار فصاعدًا وفي رواية لا تقطع اليد إلا في ربع دينار فما فوقه وفي رواية لم تقطع