يد السارق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقل من ثمن المجن وفي رواية قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم سارقًا في مجن قيمته ثلاثة دراهم قال النووي أجمع العلماء على قطع يد السارق واختلفوا في اشتراط النصاب وقدره فقال أهل الظاهر لا يشترط نصاب بل يقطع في القليل والكثير وبه قال ابن بنت الشافعي من أصحابنا وحكاه عياض عن الحسن البصري واحتجوا بعموم الآية وقال جماهير العلماء لا يقطع إلا في نصاب بهذه الأحاديث واختلفوا في قدره فقال الشافعي النصاب ربع دينار ذهب او ما قيمته ربع دينار ولا يقطع في أقل منه وبهذا قال كثيرون أو الأكثرون وقال مالك وأحمد وإسحاق في روية يقطع في ربع دينار أو ثلاثة دراهم أو ما قيمته أحدهما وقال أبو حنيفة وأصحابه لا يقطع إلا في عشرة دراهم أو أما قيمة ذلك والصحيح ما قاله الشافعي ومن وافقه لأن النبي صلى الله عليه وسلم صريح ببيان النصاب في هذه الأحاديث من لفظه وأنه ربع دينار وأما رواية أنه قطع سارقًا في مجن قيمته ثلاثة دراهم فمحمولة على أن هذا القدر كان ربع دينار فصاعدًا أو بقي أنها قضية عين لا عموم لها فلا يجوز ترك صريح لفظه صلى الله عليه وسلم في تحديد النصاب لهذه الرواية المحتملة بل يجب حملها على موافقة لفظه وكذلك الرواية الأخرى لم تقطع يد سارق في أقل من ثمن المجن محمولة على أنه كان ربع دينار وأما ما يحتج به بعض الحنفية وغيرهم من رواية جاءت قطع في مجن قيمته عشرة دراهم في رواية خمسة فهي رواية ضعيفة لا يعمل بها لو انفردت فكيف وهي مخالفة لصريح الأحاديث الصحيحة في التقدير بربع دينار والمجن بكسر الميم وفتح الجيم هو اسم لكل ما يستجن به أي يستر (م ن هـ) عن عائشة رضي الله تعالى عنها
• (لا تقطع إلا يدي في السفر) أي سفر الغزو ومخافة أن يلحق المقطوع بالعدو فإذا رجعوا قطع وبه قال الأوزاعي قال وهذا لا يختص بحد السرقة بل يجري حكمه فيما في معناه من حد الزنى وحد القذف وغير ذلك والجمهور على خلافه (حم ٣) والضياء عن بسر بضم الموحدة وسكون المهملة (ابن أبي أرطأة
• (لا تقولوا الكرم) أي للعنب (ولكن قولوا العنب والحبلة) بفتح المهملة والباء وقد تسكن هي أصل شجرة العنب والعنب يطلق على الثمر والشجر والمراد هنا الشجر نهي عن ذلك تحقير الهاء وتذكير الحرمة الخمر (م) عن وائلة بن حجر
• (لا تقوم الساعة حتى يتباهى) أي تتفاخر (الناس في المساجد) أي في عمارتها ونقشها وتزويقها كفعل أهل الكتاب بمتعبداتهم (حم م ده حب) عن أنس بن مالك
• (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله) بتكرار الجلالة ورفعها على الابتداء وحذف الخير قال العلقمي قال النووي وقد يغط بعض الناس فلا يرفعه قال القاضي وفي رواية ابن أبي جعفر بدله لا إله الله (حم م ت) عن أنس
• (لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس) قال المناوي لأنه تعالى يبعث الريح الطيبة فتقبض روح كل مؤمن فلا يبقى إلا شر الناس (حم م) عن ابن مسعود