لأن الآدمي جبل على الغضب فعفي عن الثلاث ليذهب غضبه (حم م) عن أبي هريرة. (لا هم إلا هم الدين) قال المناوي أي لا هم اشغل للقلب من هم دين لا يجد وفاء. (ولا وجع إلا وجع العين) أي هو لشدة وجعه ومنعه النوم والاستقرار كأنه لا وجع إلا هو (عد هب) عن جابر. (لا وباء مع السيف) قال الشيخ تقدم اللهم اجعل فناء أمتي وهو لا ينافي ما خصه هنا بمريد الجهاد (ولا نجاء مع الجراد ابن صصري في أماليه عن البراء) ابن عازب. (لا وتران) هذا على لغة من ينصب المثنى بالألف قال العلقمي قال ابن رسلان معناه أن من أوتر ثم صلى بعد ذلك لا يعيد الوتر (في ليلة (حم ٣) والضياء عن طلق على قالت حسن صحيح. (لا وصال في الصوم) هو أن يصوم يومين من غير تعاطي مفطر بينهما فيحرم ذلك (الطيالسي عن جابر) وإسناد صحيح. (لا وصية لوارث) قال المناوي زاد في رواية البيهقي إلا أن يجيز الورثة وليس المعنى نفي صحة الوصية له بل نفي لزومها أي لا وصية لازمة لوارث خاص إلا بأجازة بقية الورثة (قط) عن جابر. (لا وضوء إلا من صوت أو ريح (ت هـ) عن أبي هريرة بإسناد صحيح. (لا وضوء لمن لم يصل على النبي) قال المناوي أي لا وضوء كاملًا لمن لم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم عقبه (طب) عن سهل بن سعد. (لا وفاء لنذر في معصية الله) قال المناوي زاد في رواية ولا فيما لا يملك العبد (حم) عن جابر بن عبد الله). (لا يأتي عليكم عام ولا يوم والذي بعد شر منه) بحذف الألف عند الأكثر ولا بي ذر بإثباتها والأول أفصح قال المناوي فيما يتعلق بالدين أو غالبًا اهـ وفي العلقمي عن ابن مسعود لا يأتي عليكم يوم إلا وهو أقل علمًا من اليوم الذي مضى قبله فإذا اذهب العلماء استوى الناس فلا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر فعند ذلك يهلكون (حتى تلقوا ربكم) أي تموتوا (حم خ ن) عن أنس. (لا يؤذن إلا متوضي) قال العلقمي يكره للمحدث لو حدثا أصغر أن يؤذن من غير طهارة فيستحب أن يكون متطهرًا لأنه يدعو إلى الصلاة فليكن بصفة من يمكنه فعلها وإلا فهو واعظ غير متعظ قضيته أنه يسن له الطهر من الخبث أيضًا (ت) عن أبي هريرة. (لا يؤمن أحدكم) إيمانًا كاملاُ (حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) قال العلقمي قال شيخنا قال الخطابي أراد به حب الاختيار لأحب الطبع لأن حب الإنسان نفسه وأهله طبع ولا سبيل إلى قلبه قال فمعناه لا يصدق في إيمانه حتى يفني في طاعتي نفسه ويؤثر رضائي على هواه وإن كان فيه هلاكه وقال عياض وغيره المحبة ثلاثة أقسام محبة إجلال وإعظام كمحبة الوالد ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد ومحبة مشاكلة واستحسان كمحبة سائر الناس فجمع صلى الله عليه وسلم أصناف المحبة في محبته وقال ابن بطال معنى الحديث أن من استكمل الإيمان علم أن حبه صلى الله عليه وسلم أكد من حب نفسه إليه وابنه والناس أجمعين لأنه صلى الله عليه وسلم استنقذنا من النار وهدانا من الضلالة (حم ق ن هـ) عن أنس بن مالك رضي الله عنه. (لا يؤمن