غيره لأن الجزاء من جنس العمل (هب) عن ابن عمر بإسناد حسن
• (إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها) أي لأجل غضبة يتحلل بها سلاسله والقصد الإشعار بشدة غضبه حيث أوقع خروجه على الغضبة وهي المرة من الغضب (حم م) عن حفصة
• (إنما يرحم الله من عباده الرحماء) أي هم أحق برحمة الله من غيرهم (طب) عن جرير ابن عبد الله قال الشيخ حديث صحيح
• (إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل الفضل) أي العلم والعمل قال المناوي قاله لما أقبل علىّ أو العباس والنبي صلى الله عليه وسلم جالس بالمسجد فسلم ووقف وأبو بكر عن يمينه فتزحزح عن مجلسه وأجلسه فيه فعرف السرور في وجه المصطفى صلى الله عليه وسلم اهـ وفي شرح الشيخ أنه لما قدم أبو بكر قام له عمر وأجلسه فذكره صلى الله عليه وسلم وبه يستدل على سنية القيام مع رواية قوموا لسيدكم في حق سعد بن معاذ (ابن عساكر عن عائشة) قال اشليخ من الضعيفة المنجبرة
• (إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر) الذي لم يطعم غير لبن للتغذي ولم يبلغ حولين والنضح الرش بالماء حتى يعم جميع المحل وإن لم يسل وفرق بينهما بأن بوله أرق من بولها فلا يلصق بالمحل لصوق بولها وبأن بول الصبي يقع في محل واحد وبول الأنثى يقع منتشراً فاحتيج إلى صب الماء في مواضع متعددة وبأن النفوس أعلق بالذكر من الإناث فيكثر حمل الذكور فناسب التخفيف بالاكتفاء بالنضح دفعاً للحرج والعسر بخلاف الإناث والخنثى مثل الأنثى وسببه كما في أبي داود عن لبابة بنت الحارث قالت كان الحسين بن علي رضي الله عنهما في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فبال عليه فقلت البس بفتح الموحدة أي ثوباً غير هذا الذي عليك واعطني إزارك حتى أغسله قال إنما يغسل فذكره (حم د هـ ك) عن أم الفصل كنية لبابة بنت الحارث زوج العباس بن عبد المطلب وأخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وإسناده حسن
• (إنما يقيم من أذن) أي هو أولى بالإقامة للصلاة وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب بلالا ليؤذن فلم يجده فأمر رجلاً فأذن فجاء بلال فأراد أن يقيم فذكره (طب) عن ابن عمر قال الشيخ حديث حسن
• (إنما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا) أي مدة كونه فيها (مثل زاد الراكب) أشار به إلى الرضا بالكفاف والزهد في الدنيا إذ الراكب يقصد التخفيف عن دابته ولا يحمل من الزاد إلا بقدر حاجته (طب هب) عن خباب قال الشيخ حديث حسن
• (إنما يكفيك من جمع الملا خادم ومركب في سبيل الله) أي عند الحاجة إلى ذلك (ت ن هـ) عن أبي هاشم بن عتبة قال الشيخ حديث صحيح
• (إنما يلبس) بفتح الباء الموحدة (الحرير في الدنيا من) أي مكلف ذكر (لا خلاق له في الآخرة) قال المناوي يعني من لاحظله ولا نصيب له من لبس الحرير فعدم نصيبه كناية عن عدم دخوله الجنة وهذا في الكافر ظاهر وفي غيره أن استجل وإلا فهو تهويل وتنفير اهـ قال العلقمي قال ابن بطال اختلف