• (أني وإن داعبتكم) أي لاطفتكم ومازحتكم (فلا أقول إلا حقا) وبعضهم فرق بين المداعبة والمزاح بأن المداعبة مالا يغضب جده والمزاح ما يغضب جده (حم ت) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (أني لأعطي رجالا) الشيء من نحو فيئ (وادع من هو أحب إلى منهم) لقوة إيمانه (لا أعطيه شيئاً مخافة) علة للاعطا (أن يكبوا) بضم أوله وفتح الكاف وسدة الموحدة (في النار على وجوههم) أي مخافة ارتدادهم المؤدي إلى دخولهم النار (حم ن) عن سعد بن أبي وقاص قال الشيخ حديث صحيح
• (أني تارك فيكم خليفتين كتاب الله) بالنصب بدلاً أو عطف بيان (حبل) بالرفع خبر عن محذوف أي هو حبل (ممدود ما) زائدة (بين السماء والأرض وعترتي) عطف على كتاب الله (أهل بيتي) يحتمل رفعه ونصبه أي أعني أو هم والمراد العلماء منهم أي أحثكم على اتباعهما لا تخالفوهما (وأنهما) أي الكتاب والعترة (أن يتفرقا حتى يردا على الحوض) يحتمل أن المراد العلماء منهم يستمرون آمرين بما في الكتاب إلى قيام السماعة والله أعلم بمراد نبيه (حم طب) عن زيد بن ثابت
• (أني لأرجو) أي أؤمل (أن لا تعجز) بفتح المثناة الفوقية وكسر الجيم من عجز عن الشيء عجزاً كضرب ضربا (امتي) أي أغنياؤها عن الصبر على الوقوف للحساب (عند ربها) في الموقف (أن) بفتح الهمزة وسكون النون (يؤخرهم) أي بتأخيرهم ن لحاق فقراء أمتي السابقين إلى الجنة (نصف يوم) من أيام الآخرة قيل لسعد كم نصف ذلك اليوم قال خمسمائة عام قال المناوي وقيل المعنى أني لأرجو أن يكون لأمتي عند الله مكانة تمهلهم من زماني هذا إلى انتهاء خمسمائة سنة بحيث لا يكون أقل من ذلك إلى قيام الساعة (حم د) عن سعد ابن أبي وقاص) قال الشيخ حديث صحيح
• (أني نهيت عن قتل المصلين) قال المناوي يعني المؤمنين سماهم به لأن الصلاة أظهر الأفعال الدالة على الإيمان قال أبو هريرة أتى النبي صلى الله عليه وسلم بمخنث خضب يديه ورجليه بالحنا فنفاه فقلنا ألا نقتله فذكره (د) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف
• (أني نهيت عن زيد) بفتح الزاي وسكون الموحدة أي رفد أو أعطا (المشركين) لأن للهدية موضعاً من القلب وقد روى تهادوا تحابوا فردها قطعاً سبب الميل ورد أنه قبل هدية المقوقس وغيره فجمع بعضهم بأن الامتناع في حق من يريد بهديته التودد والموالاة والقبول في حق من يرجى بذلك تألفه وإسلامه وسببه كما في أبي داود عن عياض بن حماد قال أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة فقال أسلمت قلت لا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أني نهيت فذكره (دت) عن عياض بن حماد قال الترمذي حديث صحيح
• (إني لا أقبل هدية مشرك) أي كافر ولو كتابياً إلا لمصلحة (طب) عن كعب بن مالك وهو حديث صحيح
• (أني لا أصافح النساء) قال المناوي أي لا أضع يدي في يدهن بلا حائل اهـ قال العلقمي وسببه كما في النسائي وتمامه عن أميمة بنت رقيقة بالتصغير فيهما أنها قالت أتيت النبي صلى الله