لتكلمت عليه ولكن العرب تزعم أن الغين الغيم الرقيق (حم م دن) عن الأغر المزني
• (أنه) أي الشأن) من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه) قال العلقمي قال شيخنا قال الطيبي وذلك لأن الله تعالى يحب أن يسأل من فضله فمن لم يسأله يبغضه والمبغوض مغضوب عليه لا محالة اهـ وقال المناوي لأنه إما قانط وإما متكبر وكل منهما موجب للغضب (ت) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن
• (أني أوعك) أي يصيبني الوعك بفتح الواو وسكون العين المهملة وقد تفتح الحمى وقيل المها وقيل تعبها وقيل ارعادها الموعوك وتحريكها إياه وعن الأصمعي الوعك الحرفان كان محفوظاً فلعل الحمى سميت وعكا لحرارتها والحاصل أنه أثبت أن المرض إذا اشتد ضاعف الأجر (كما يوعك رجلان منكم) وسائر الأنبياء مثله في ذلك وسببه كما في البخاري عن عبد الله بن مسعود قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديداً قال أجل أي نعم أني أوعك كما يوعك رجلان منكم (حم م) عن ابن مسعود
• (أني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر) بن الخطاب لمهابته وسببه كما في الترمذي عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً فسمعنا لغطاً وصوت صبيان فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حبشية تزفن بفاء وزاي ونون أي ترقص والصبيان حولها فقال يا عائشة تعالي فانظري فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت انظر إليها مما بين المنكب إلى رأسه فقال لي أما شبعت أما شبعت فجعلت أقول لا لا لا انظر إلى منزلتي عنده إذ طلع عمر قالت فانفض الناس عنها أي تفرقوا لمهابة عمر رضي الله تعالى عنه والخوف من إنكاره عليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أني لأنظر فذكره قال المناوي فتلك المرأة شيطان الإنس لفعلها كفعله (ت) عن عائشة قال الشيخ حديث صحيح
• (أني فيما لم يوح) أي لم يوحه الله (إلي كأحدكم) فقد يتخلف ما أظن وقوعه كما تقدم في تطليع النخل لما قال لهم لعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً فتركوه فنقصت أو نفضت (طب) وابن شاهين في السنة عن معاذ) بن جبل قال الشيخ حديث صحيح
• (أني لم أبعث لعاناً) أي مبالغاً في اللعن أي الإبعاد عن الرحمة والمراد هنا نفي أصل الفعل وسببه كما في مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادع على المشركين قال أني لم فذكره أي لو دعوت عليهم لبعدوا عن الرحمة مع كوني لم أبعث بهذا (طب) عن كرير بن أسامة
• (أني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة) لمن أراد الله إخراجه من الكفر إلى الإيمان (حم م) عن أبي هريرة
• (أني لأمزح ولا أقول إلا حقا) ومن ذلك قوله لعجوز لا يدخل الجنة عجز أي لا تبقى عجوزاً عند دخولها قال الغزالي ويعسر على غيره ضبط ذلك جداً فالولى ترك المزاح لأنه يظلم القلب ويسقط لمهابة ويورث الضغائن لكن لا بأس به نادراً سيما مع المرأة والطفل تطييباً لقلبه (طب) عن ابن عمر بن الخطاب (خط) عن أنس