للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عليه وسلم لأنت أحق بصدر دابتك إلا أن تجعله لي قال فإني قد جعلته لك فركب على الصدر فيه أن من كان معه فضل ظهر ووجد ماشياً تعب أن يركبه لا سيما أن كان أميراً أو عالماً أو من أهل الصلاح وأن يأذن لمن هو أفضل منه بالصدر (حم د ت) عن بريدة قال الشيخ حديث صحيح

(أنت ومالك لأبيك) يعني أن أباك كان سبب وجودك ووجودك سبب وجود مالك فإذا احتاج فله الأخذ منه بقدر الحاجة كما يأخذ من مال نفسه إذا كان المأخوذ فاضلاص عن حاجة الابن ومثل الأب سائر الأصول ولو من جهة الأم ومثل الابن سائر الفروع ولو من جهة البنت وسببه كما في ابن ماجه عن جابر بن عبد الله أن رجلاً قال يا رسول الله أن لي مالاً وولداً وأن أبي يريد أن يجتاح مالي فذكره حملاً له على بر أبيه وعدم عقوقه ويجتاح بمثناة تحتية ثم جيم فمثناة فوقية فألف فحاء مهملة أي يستأصله (هـ) عن جابر بن عبد الله (طب) عن سمرة بن جندب (وابن مسعود) قال الشيخ حديث صحيح

(انتم) أيها المؤمنون المتوضئون (الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء) أي إتمامه وغسل ما زاد على الواجب (فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله) ندباً بأن يغسل مع الوجه مقدم الرأس وصفحة العنق ومع اليدين والرجلين العضدين والساقين قال العلقمي المراد بالغرة في الحديث محل الواجب والزائد عليه هو المطلوب على سبيل الاستحباب وإن كان يطلق على الجميع غرة لعموم النور لجميعه فلو اقتصر على الواجب فقط سمى غرة وكان النور أقل من نور من زاد عليه قال النووي قال العلماء سمى النور الذي يكون على مواضع الوضوء يوم القيامة غرة وتحجيلاً تشبيهاً بغرة الفرس (م) عن أبي هريرة

(أنتم أعلم بأمر دنياكم) وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون النخل فقال لو لم تفعلوا لصلح فتركوه فخرج شيصاً فمر بهم فقال ما بال نخلكم قالوا قلت لنا كذا وكذا قال أنتم أعلم فذكره (م) عن عائشة وأنس

(أنتم) أيها الأمة المحمدية (شهداء الله في الأرض) فمن أثنوا علي خيراً وجبت له الجنة ومن أثنوا عليه شراً وجبت له النار (والملائكة شهاء الله في السماء) ظاهره أنهم كبنى آدم في الثناء والخير والشر قال المناوي والإضافة للتشريف إيذاناً بأنهم بمكانة ومنزلة عالية عند الله كما أن الملائكة كذلك (طب) عن سمة بن الأكوع قال الشيخ حديث صحيح

(انبسطوا في النفقة) أي أوسعوها على الأهل والجيران والفقراء (في شهر رمضان فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله) أي يعدل ثوابها ثواب النفقة على الجهاد (ابن أبي الدنيا) قال المناوي أبو بكر (في) كتاب (فضل) شهر (رمضان عن ضمرة وراشد بن سعد مرسلاً

• (انتظار الفرج) من الله (بالصبر) على المكروه وترك الشكاية (عبادة) لأن إقباله على ربه وتفريج كربه وتفويض أموره إليه سبحانه وتعالى وعدم شكواه لمخلوق يدل على قوة يقينه وذلك من أعلى مراتب العبادة (قط خط) عن أنس قال الشيخ حديث ضعيف

(اتنظار الفرج) من الله

<<  <  ج: ص:  >  >>