للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(بالصبر) على المصائب (عبادة) فمن استحضر هذا هانت عليه المصائب (القضاعي عن ابن عمر) بن الخطاب (د) عن ابن عباس قال الشيخ حديث ضعيف

(انتظار الفرج من الله عبادة) أي من العبادة كما تقدم (ومن رضي بالقليل من الرزق) فصبر وشكر (رضي الله تعالى منه بالقليل من العمل) قال المناوي بمعنى أنه لا يعاتبه على إقلاله من نوافل العبادات (ابن أبي الدنيا) أبو بكر (في) كتاب (الفرج) بعد الشدة (وابن عساكر) في التاريخ (عن علي) بن أبي طالب بإسناد ضعيف

(انتعلوا وتخففوا) أي البسوا الخفاف والنعال في الصلاة إن اكنت طاهرة (وخالفوا أهل الكتاب) اليهود والنصارى فإنهم لا يفعلون ذلك (هب) عن أبي أمامة الباهلي قال الشيخ حديث حسن

(انتى الإيمان إلى الورع) في كثير من النسخ رسم انتهى بالياء فهو فعل ماض وهو ظاهر شرح الشيخ فإنه قال والى الورع يتعلق به لكن قال المناوي انتهاء بالمد افتعال أي غاية الإيمان وأقصى ما يمكن أن يبلغه من القوة انتهاؤه إلى درجة الورع الذي هو توقي الشبهات (من قنع) أي من رضي (بما رزقه الله تعالى دخل الجنة) مع السابقين الأولين أو من غير سبق عذاب (ومن أراد الجنة بلا شك) أي بلا تردد (فلا يخاف في الله لومة لائم) بأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بحسب طاقته ولا يمتنع من ذلك للوم لائم له على ذلك (قط) في الإفراد عن ابن مسعود وهو حديث ضعيف

(انزل الله تعالى عليّ) في القرآن (أمانين لأمتي) قالوا وما هما يا رسول الله قال قوله تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) مقيم بمكة بين أظهرهم لأن العذاب إذا نزل عم ولم يعذب أمة إلا بعد خروج نبيها والمؤمنين منها (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) حيث يقولون في طوافهم غفرانك وقيل هم المؤمنون المستغفرون فيهم (فإذا مضيت) أي مت (تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة) فكلما أذنب أحدهم واستغفر غفر له (ت) عن أبي موسى قال الشيخ حديث صحيح

(أنزل الله) تعالى (جبريل في أحسن ما كان يأتيني في صورة فقال) لي (أن الله تعالى يقرئك السلام يا محمد ويقول لك أني قد أوحيت إلى الدنيا) قال المناوي وحي الهام (أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي) فسرهم الله تعالى بقوله في كتابه العزيز الذين آمنوا وكانوا يتقون أي يتقون بامتثال أمره ونهيه (كي يحبوا لقائي) أي لأجل أن يحبوه (فإني خلقتها) فيه التفات من الحضور إلى الغيبة (سجناً لأوليائي وجنة) بفتح الجيم (لأعدائي) أي الكفار (هب) عن قتادة بن النعمان قال الشيخ حديث حسن

(أنزل القرآن على سبعة أحرف) اختلف فيه على نحو أربعين قولاً المختار أن هذا من متشابه الحديث الذي لا يدرك معناه إل الله وقال بعضهم أراد بالحرف اللغة يعني على سبع لغات من لغات العرب يعني أنها فرقت في القرآن فبعضه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل وبعضه بلغة هوازن وبعضه بلغة اليمن وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه قال العلقمي وقد ظن كثير من

<<  <  ج: ص:  >  >>