للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأحكامه إتقانه وعدم تطرق النقص والاختلاف إليه ومتشابهه كونه يشبه بعضه بعضاً في الحق والصدق والإعجاز (وحلال وحرام) قال المناوي وهما حرفان الإذن والزجر والبشارة والنذارة (السجزي في) كتاب (الإبانة) عن أصول الديانة (عن عليّ) أمير المؤمنين قال الشيخ حديث صحيح

(أنزل القرآن بالتفخيم) أي بالتعظيم يعني اقرؤه على قراءة الرجال ولا تخفضوا اصوت به ككلام النساء قال العلقمي ولا يدخل في ذلك قراءة الإمالة التي هي اختيار بعض القراء فيرخص فيها مع كونه نزل بالتفخيم في إمالة ما تحسن إمالته (ابن الأنباري في) كتاب (الوقف) والابتداء (ك) عن زيد بن ثابت قال الشيخ حديث صحيح

(أنزل على آيات لم ير) يروي بالنون وبمثناة تحتية مضمومة (مثلهن قط) قال المناوي من جهة الفضل اهـ وقال العلقمي فيه بيان عظم فضل هاتين السورتين (قل أعوذ برب الفلق) أي الصبح لأن الليل ينفلق عنه (وقل أعوذ برب الناس) خصهم لاختصاص التوسوس بهم (ت ن) عن عقبة بن عامر

(أنزل عليّ عشر آيات من أقامهن) أي أحسن قراءتهن بأن أتى بها على الوجه المطلوب في حسن الأداء أو علم بهن (دخل الجنة) أي مع السابقين الأولين أو بغير سبق عذاب قالوا وما هي يا رسول الله قال (قد أفلح المؤمنون) أي فاز المؤمنون (الآيات) العشرة من أول السورة (ت) عن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح (أنزلت صحف) بضمتين جمع صحيفة أي كتب (إبراهيم) الخليل صلى الله عليه وسلم (أول ليلة من شهر من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لا ربع وعشرين خلت من رمضان) قال المناوي قال الحليمي يريد به ليلة خمس وعشرين ثم المراد بإنزاله تلك الليلة إنزاله إلى اللوح المحفوظ فإنه أنزل فيها جملة ثم أنزل منجماً في نيف وعشرين سنة (طب) عن واثلة ابن الأسقع قال الشيخ حديث حسن

(انزلوا الناس منازلهم) أي عاملوا كل أحد بما يلايم منصبه في الدين والعلم والشرف قال العلقمي وأوله كما في أبي داود أن عائشة رضي الله تعالى عنها مر بها سائل فأعطته كسرة ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة فأقعدته فأكل فقيل لها في ذلك فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلوا الناس منازلهمفذكرته ورواية مسلم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس بضم النون الأولى وسكون الثانية مضارع انزل وفي رواية بضم الأولى وفتح الثانية وتشديد الزاي والمراد بالحديث الحض على مراعات مقادير الناس ومراتبهم ومناصبهم وتفضيل بعضهم على بعض في المجالس وفي القيام وغير ذلك من الحقوق (م د) عن عائشة

(انزل الناس) الخطاب لمعاذ بن جبل (منازلهم) بحسب ما هم عليه (من الخير والشر وأحسن أدبهم) أي علمهم وتلطف بهم وحثهم (على الأخلاق الصالحة) وتجنب الأخلاق الرديئة (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن معاذ) بن جبل

<<  <  ج: ص:  >  >>