للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد قال أحمد بن حنبل بكفره وناهيك به ورعاً وعلماً اهـ واختار جمع منهم ابن أبي شريف والغزالي وابن العربي المالكي التوقف في أمره (حم م) عن أم حرام بحاء وراء مهملتين بنت ملحان بكسر الميم سكون اللام ابن خالد الأنصارية

(أول خصمين يوم القيامة) أي أول خصمين يقضي بينهما يوم القيامة (جاران) أذى أحدهما الآخر اهتماماً بشأن حق الجوار الذي حث الشرع على رعايته (طب) عن عقبة ابن عامر الجهني قال الشيخ حديث صحيح

(أول زمرة) أي طائفة (تدخل الجنة) وجوههم (على صورة القمر) في الضياء والبهاء والإشراق (ليلة البدر) أي ليلة تمامه وذلك ليلة أربع عشرة (و) الزمرة (الثانية) أي التي تدخل عقب الأولى (على لون أحسن كوكب دري) بكسر الدال وضمها أي مضئ يتلألأ (في السماء) منسوب إلى الدر (لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة) منهما (سبعون حلة) قال المناوي يعني حلل كثيرة جداً فالمراد التكثير لا التحديد (يبدو مخ ساقها من ورائها) كناية عن غاية لطافتها ويكون له سبعون لسن بهذا الوصف فلا تعارض بينه وبين خبر أدنى أهل الجنة من له ثنتان وسبعون زوجة (حم ت) عن أبي سعيد الخدري قال الشيخ حديث صحيح

(أول سابق إلى الجنة عبد أطاع الله) تعالى بامتثال ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (وأطاع مواليه) أي ساداته قال المناوي والمراد انه سابق بعد من مرانه أول داخل (طس خط) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح

(أول شهر رمضان رحمة) أي يصب الله الرحمة على الصائمين صبا (ووسطه مغفرة) أي يغفر الله لهم (وآخره عتق نم النار) أي يعتق الله في آخر ليلة منه جمعاً ممن استوجبوا النار منها (ابن أبي الدنيا في فضل رمضان (خط) وابن عساكر عن أبي هريرة قال الشيخ حديث ضعيف

(أول شيء يحشر الناس) وفي رواية أول أشراط الساعة (نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب) أي تخرج من جهة المشرق تسوقهم إلى جهة المغرب والمراد أن ذلك أول الأشراط المتصلة بقيام الساعة (الطيالسي) أبو داود (عن أنس) قال الشيخ حديث صحيح

(أول شيء يأكله أهل الجنة) في الجنة إذا دخلوها (زيادة كبد الحوت) وهي القطعة المنفردة عن الكبد المتعلقة به وهي أطيبه وألذه وحكمة اختصاصها بأولية الأكل أنها أبرد شيء في الحوت فبأكلونها تزول الحرارة الحاصلة لهم في الموقف وسببه أن اليهود قالوا أخبرنا ما أول ما يأكل أهل الجنة فذكره (الطيالسي) أبو داود (عن أنس) قال الشيخ حديث صحيح

(أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة) المكتوبة وهي الخمس لأنها أول ما فرض بعد الإيمان (فإن صلحت) بأن أتى بأركانها وشروطها (صلح له سائر عمله) قال المناوي يعني سومح في جميع أعماله ولم يضيق عليه (وإن فسدت) بأن أخل بشيء مما ذكر (فسد سائر عمله) تبعاً لفسادها وهذا خرج مخرج الزجر والتحذير

<<  <  ج: ص:  >  >>