• (بئس الشعب) قال في المصباح الشعب بالكسر الطريق وقيل الطريق في الجبل (جياد) أرض بمكة أو جبل بها (تخرج الدابة) أي منه (فتصرخ ثلاث صرخات) أي تصيح بشدة (فيسمعها من بين الخافقين) قال العلقمي الخافقان هما طرفا السماء والأرض وقيل المشرق والمغرب وعلى الأول اقتصر في الدر (طس) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف (بئس الطعام طعام العرس) بالضم أي طعام الزفاف ثم بين وجه ذمّه بقوله (يطعمه) بالبناء للمجهول (الأغنياء ويمنعه المساكين) والفقراء فإن لم يخص الأغنياء فليس بمذموم (قط) في فوائد وفي نسخة زوائد (ابن مردك عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف) قال المناوي فإنه من شعائر الدين فإذا أهملها أهل محل دل على تهاونهم به (هب) عن عقبة بن عامر
• (بئس القوم قوم يمشي المؤمن فيهم بالتقية والكتمان) قال المناوي أي يتقيهم ويكتم عنهم حاله لما يعلمه منهم من أنهم بالمرصاد للأذى والإضرار إن رأوا حسنة ستروها أو سيئة نشروها اهـ وقال العلقمي قال في النهاية التقية والتقاة بمعنى يريدون أنهم يتقون بعضهم بعضاً ويظهرون الصلح والاتفاق وباطنهم بخلاف ذلك (فر) عن ابن مسعود وهو حديث ضعيف
• (بئس الكسب أجر الزمارة) بفتح الزاي والميم المشددة الزانية أي ما تأخذه على الزنا بها وقيل هو بتقديم الراء على الزاي من الرمز وهو الإشارة بنحو عين أو حاجب والزواني يفعلن ذلك (وثمن الكلب) ولو كلب صيد لعدم صحة بيعه (أبو بكر بن مقسم في جزئه عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف
• (بئس مطية) بكسر الطاء المهملة وشدة المثناة التحتية (الرجل) وكذا المرأة (زعموا) قال العلقمي معناه أن الرجل إذا أراد المسير إلى بلد أو الظعن إلى حاجة ركب مطيته وسار حتى يقضي أربه فشبه ما يقدمه المتكلم أمام كلامه ويتوصل به إلى غرضه من قوله زعموا كذا وكذا بالمطية التي يتوصل بها إلى الحاجة وإنما يقال زعموا في حديث لا سند له ولا تثبت فيه وإنما يحكى على الألسن على سبيل البلاغ فذم من الحديث ما كان هذا سبيله وأمر بالتثبت فيما يحكيه والاحتياط فيما يرويه قال ابن بطال ومعنى الحديث أن من أكثر الحديث لما يعلم صدقه لم يؤمن عليه الوقوع في الكذب فبئست هذه اللفظة مطية لنقل ما لا يعلم فنها تؤدي إلى الكذب (حم د) عن حذيفة
• (بئسما) نكرة موصوفة أي بئس شيئاً كائناً (لأحدكم أن يقول) هو المخصوص بالذم (نسيت آية كيت) وكيت) بفتح التاء أشهر من كسرها أي كذا وكذا لنسبة الفعل إلى نفسه وهو فعل الله (بل هو نسي) بضم النون وشدة المهملة المكسورة فنهوا عن نسبة ذلك إليهم وإنما الله أنساهم قال النووي إنما كره ذلك لأنه يتضمن نسبة التساهل والتغافل عنها إلى نفسه وقال عياض أولى ما يتأول عليه الحديث أن معناه ذم الحال لا ذم القول أي بئست