للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحالة حالة من حفظ القرآن فغفل عنه حتى نسيه (حم ق ت هـ ن) عن ابن مسعود.

(فصل في المحلى بأل من هذا الحرف) *

(البادئ) أخاه (بالسلام) إذا لقيه (بريء من الصرم) بفتح المهملة وسكون الراء القطع والتصارم التقاطع قال في المصباح صرمته صرماً من باب ضرب قطعته (حل) عن ابن مسعود

(البادئ بالسلام برئ من الكبر) بكسر الكاف وسكون الموحدة أي التعاظم قال بعضهم الكبر والتكبر والاستكبار ألفاظ متقاربة (هب خط) في الجامع عن ابن مسعود

(البحر) الملح وهو المراد حيث أطلق أي ركوبه (من جهنم) لكثرة آفاته وغلبة الغرق فيه (أبو مسلم) إبراهيم بن عبد الله (الكجي) بفتح الكاف وشدة الجيم (في سننه ك هق) عن يعلي بفتح التحتية وسكون المهملة وفتح اللام (بن أمية) بضم الهمزة وفتح الميم وشدة التحتية

(البحر الطهور) أي المطهر (ماؤه الحل ميتته) بفتح الميم وهي السمك وإن لم يشبه السمك المشهور ككلب وخنزير وسببه أن سائلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته والطهور بفتح الطاء ما يتطهر به وبضمها الفعل أي الطهر وقيل بالفتح فيهما وقيل بالضم فيهما وفي الحديث أنه يستحب للعالم إذا سئل عن شيء وعلم أن بالسائل حاجة إلى أمر آخر يتعلق بالمسئول عنه لم يذكره السائل أن يذكره له لأنه سأله عن ماء البحر فأجاب بحكمه وحكم ميتته لأنهم يحتاجون إلى الطعام كالماء (هـ) عن أبي هريرة بإسناد صحيح (البخيل) أي الكامل في البخر كما يفيده تعريف المبتدأ (من ذكرت عنده فلم يصل علي) لأنه بخل على نفسه حيث حرمها صلاة الله عليه عشراً إذا هو صلى واحدة (حم ت ن حب ك) عن الحسين بن علي بأسانيد صحيحة

(البذاء) بفتح الموحدة وبالمد ويقصر الفحش في القول (شوم) ضد اليمن أي شر وأصله الهمز فخفف واواً (وسوء الملكة) أي الإساءة إلى نحو المماليك قال في النهاية أي الذي يسيء صحبة المماليك يقال فلان حسن الملكة إذا كان حسن الصنيع إليهم وقال الطيبي يعني سوء الملكة يدل على سوء الخلق وهو شوم والشوم يورث الخذلان ودخول النار (لؤم) أي دناءة وشح نفس قال الجوهري اللئيم الدنيء الأصل الشحيح النفس (طب) عن أبي الدرداء بإسناد حسن

(البذاذة) بفتح الموحدة وذالين معجمتين قال في النهاية رثاثة الهيئة (من الإيمان) قال المناوي أي من أخلاق أهل الإيمان أن قصد به تواضعاً وزهداً وكفا للنفس عن الفخر لا شحاً بالمال وإظهاراً للفقر وإلا فليس منه (حم هـ ك) عن أبي أمامة بن ثعلبة (الحارثي) واسمه إياس بإسناد حسن أو صحيح

(البر بالكسر) أي الفعل المرضي أي معظمه (حسن الخلق) بالضم أي التخلق مع الحق والخلق والمراد هنا المعروف وهو طلاقة الوجه وكف الأذى وبذل الندى ونحوها وقال النووي قال

<<  <  ج: ص:  >  >>