والفضة) أي هلاكاً لهما أو ألزمهما الله الهلاك وتمامه قالوا يا رسول الله فأي المال نتخذ قال قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة صالحة (حم) في الزهد عن رجل من الصحابة) (هب) عن عمر
• (تبسمك) التبسم دون الضحك يقال الضحك بلا صوت وقيل ظهور الأسنان بلا صوت والضحك ظهورها مع صوت لا يسمع من بعد فإن سمع منه فقهقهة (في وجه أخيك) في الدين (لك صدقة) يعني إظهارك له البشاشة والبشر إذا لقيته تؤجر عليه كما تؤجر على الصدقة (وأمرك بالمعروف) أي بما عرفه الشرع بالحسن (ونهيك عن المنكر) أي ما أنكره الشرع وقبحه (صدقة وإرشادك الرجل) يعني الإنسان (في أرض الضلال) وفي رواية الفلاة (لك صدقة) وفي الترمذي خصلة لم يذكرها المؤلف وهي قوله وبصرك الرجل الردئ البصر صدقة (وإماطتك) أي تنحيتك (الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك) أي صبك (من دلوك) بفتح فسكون واحد الدلاء التي يستقي بها (في دلو أخيك) في الإسلام (لك صدقة) فيه الحث على القيام بحق الحق والخلق (خد حب ت) عن أبي ذر بإسناد ضعيف (تبلغ الحلية) بكسر الحاء المهملة أي التحلي بالذهب المكلل بالدر (من المؤمن) يوم القيامة (حيث يبلغ الوضوء) قال المناوي بفتح الواو أي ماؤه وقال أبو عبيد أراد بالحلية هنا التحجيل لأنه العلامة الفارقة بين هذه الأمة وغيرها ونازعه بعضهم ثم قال لو حمل على قوله تعالى يحلون فيها من أساور لكان أولى ورده التوربشتي بأنه غير مستقيم إذ لا مرابطة بين الحلية التحلي لأن الحلية السيما والتحلي الزينة للتزين قال ويمكن أن يجاب بأنه مجاز عن ذلك (م عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه
• (تجافوا عن عقوبة ذوي المروءة) ورسمها النووي بأنها تخلق الإنسان بخلق أمثاله في زمانه ومكانه على هفوة أو زلة صدرت من أحدهم فلا يعذر عليها كما مر (أبو بكر بن المرزبان في كتاب المروءة)(طب) في كتاب (مكارم الأخلاق عن ابن عمر) بن الخطاب بإسناد ضعيف
• (تجافوا عن عقوبة ذوي المروءة) أي لا تؤاخذوه بذنب ندر منه لمروءته (إلا في حد من حدود الله تعالى) فإنه إذا بلغ الحاكم وثبت عنده وجبت إقامته كما مر (طس عن زيد بن ثابت)
• (تجاوزوا عن ذنب السخي) أي الكريم (فإن الله تعالى أخذ بيده كلما عثر) أي سقط في هفوة أو هلكة لأنه لما سخى بالأشياء اعتماداً على ربه شمله بعنايته فكلما عثر في مهلكة أنقذه منها (قط) في الإفراد (طب حل هب) عن ابن مسعود وهو حديث ضعيف
• (تجاوزوا عن ذنب السخي وزلة العالم وسطوة السلطان العادل فإن الله تعالى آخذ بيدهم لكما عثر عاثر منهم) لأن ما يصدر منهم من الخيرات يكفر تلك الهفوات أن الحسنات يذهبن السيئات (خط عن ابن عباس) بإسناد ضعيف
• (تجاوزوا لذوي المروءة عن عثراتهم فوالذي نفسي بيده) أي بقدرته وإرادته (أن أحدهم ليعثر وإن يده لفي يد الله) يعني يخلصه من عثرته ويسامحه من زلته (ابن المرزبان في معجمه عن جعفر بن محمد) المعروف بالصادق الإمام الصدوق