للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تاما (مالك (م د) عن ابن عمر بن الخطاب

(تحروا ليلة القدر فمن كان متحريها) أي مجتهداً في طلبها ليحوز فضلها (فليتحرها ليلة سبع وعشرين) وبه أخذ أكثر الصوفية وقطع به بعضهم أن وقعت ليلة جمعة (حم) عن ابن عمر بن الخطاب ورجاله رجال الصحيح

(تحروا ليلة القدر ليله ثلاث وعشرين) وجمع بعضهم بين هذه الروايات بأنها تنتقل (طب) عن عبد الله بن أنيس الأنصاري بإسناد حسن

(تحروا الدعاء عند فئ الأفياء) أي عند الزوال (حل) عن سهل بن سعد

(تحروا الصدق) أي قوله والعمل به (وإن رأيتم) أي ظننتم (أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة) لأنه من حملة التقوى ومن يتق الله يجعل له مخرجاً (ابن أبي الدنيا في) كتاب اصمت عن منصور بن المعتمر المعتمر مرسلاً

(تحروا الصدق وإن رأيتم إن فيه الهلكة فإن فيه النجاة واجتنبوا الكذب وإن رأيتم أن فيه النجاة فإن فيه الهلكة) والأمر فيه وفيما قبله للوجوب فيحرم الكذب ما لم يترتب عليه مصلحة كإصلاح بين الناس وإنكار وديعة من ظالم فلا يحرم بل قد يجب (هناد عن مجمع) بصيغة اسم الفاعل والتشديد (ابن يحيى مرسلاً)

(تحريك الإصبع) أي سبابة اليمنى (في الصلاة) يعني في التشهد (مذعرة) أي مخوفة (للشيطان) فيتباعد عن المصلى فيندب رفعا عند جمع والمفتى به عند الشافعية ندب رفعها بلا تحريك عند قول إلا الله (هق) عن ابن مر بن الخطاب بإسناد ضعيف

(تحفة الصائم بضم المثناة الفوقية وسكون الحاء المهملة وقد تفتح (الدهن والمجمرة) بكسر الميم الأولى وفتح الثانية وسكون أحدكم أخاه وهو صائم فليتحفه بذلك (ت هـ) عن الحسن بن علي) وفيه ضعف ومتهم

• تحفة الصائم الزائر) أخاه المسلم (أن تغلف) بالغين المعجمة والتشديد والبناء للمفعول (لحيته) أي تضمخ بالطيب (وتجمر ثيابه أي تبخر بالبخور وتزرر) قال المناوي أزراره فالنسخة التي شرح عليها بالزاي وقال الشيخ وتذرر بالذال المعجمة أي يذر عليها الطيب (وتحفة المرأة الصائمة الزائرة) نحو أهلها (أن تمشط رأسها) ببناء يمشط وما بعده للمفعول (وتجمر ثيابها وتذرر) فإن ذلك يذهب عنها مشقة الصوم (هب) عنه أي الحسن وفيه من ذكر

(تحفة المؤمن الموت) لأن الدنيا سجنه وبلاؤه فلا يزال فيها في عناء ونصب من مجاهدة نفسه ومدافعة شيطانه (طب حل ك) عن ابن عمرو بن العاص وهو حديث حسن

(تحفة المؤمن في الدنيا الفقر) يحتمل أن يكون المراد به حصول الكفاف لأنه صلى الله عليه وسلم استعاذ من الفقر أي الفقر المحوج أو فقر النفس (فر) عن معاذ بن جبل) قال المناوي وله طرق كلها واهية

(تحفة الملائكة تجمير المساجد) أي تبخيرها فمن أراد أن يتحفهم فليجمر المساجد (أبو الشيخ) الأصبهاني (عن سمرة) بن جندب

(تحفظوا من الأرض) أي احذروا ارتكاب المعاصي عليها (فإنها أمّكم) أي خلقتم منها (وأنه) أي الشأن (ليس من أحد عامل عليها خيراً أو شراً إلا وهي مخبرة به) بالبناء

<<  <  ج: ص:  >  >>