للفاعل أي تشهد به عليه يوم القيامة ويمكن للمفعول بأن يخبرها به الحفظة لتخفف عنه أو تضيق عليه إذا قبر (طب) عن ربيعة بن عمر (الجرشي) بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة
• (تحوّل إلى الظل فإنه مبارك) أي كثير النفع للبدن وسببه أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً جالساً في الشمس فذكره (ك) عن أبي حازم
• (تحولوا عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة) بالنوم عن صلاة الصبح في الوادي حتى طلعت الشمس فلما تحولوا أمر بلالاً فأذن وأقام فصلى الصبح بعد الشمس (دهق) عن أبي هريرة
• (تختموا بالعقيق) قيل أراد به اتخاذ خاتم من فضة فصه من عقيق (فإنه مبارك) قال المناوي والمراد المعدن المعروف ومن قال تخيموا بالعقيق بالتحتية بدل الفوقية وقال اسم واد بظاهر المدينة فقد صحف (عق) وابن لال في مكارم الأخلاق (ك) في تاريخه (هب خط) وابن عساكر (فر) عن عائشة بإسناد ضعيف
• (تختموا بالعقيق فإنه ينفى الفقر) لسر علمه الشارع وعلله في حديث بأنه يذهب الغم ما دام عليه (عد) عن أنس بن مالك وهو حديث ضعيف (تخرج الدابة) من الأرض تكلم الناس (ومعها خاتم سليمان) نبي الله (وعصى موسى) كليم الله (فتجلو وجه المؤمن) بالعصا بالهام من الله فيصير بين عينيه نكتة بيضاء يبيض منها وجهه (وتخطم) أي تسم (أنف الكافر بالخاتم) من خطم البعير إذا كواه خطا من الأنف إلى آخر خديه وتسمى تلك السمة الخطام فيسود وجهه (حتى أن أهل الخوان) بكسر الخاء المعجمة المائدة التي تجتمع عليها الجماعة للأكل (ليجتمعون عليه فيقول هذا لهذا يا مؤمن ويقول هذا لهذا يا كافر) أي يقول ذلك بعضهم لبعض لتميز كل منهم ببياض وسواد بحيث لا يلتبس (حم ت هـ ك) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (تخرج الدابة فتسم الناس) يعني الكفار (على خراطيمهم) جمع خرطوم وهو الأنف (ثم يعمرون فيكم) أي تمتد أعمارهم بعد ذلك (حتى يشتري الرجل) أي الإنسان (الدابة) أو غيرها (فيقال له ممن اشتريت فيقول من الرجل المخطم) بصيغة اسم المفعول (حم) عن أبي أمامة بإسناد رجاله ثقات
• (تخللوا) أي أخرجوا ما بين الأسنان من الطعام بالخلال (فإنه نظافة) للفم والأسنان (والنظافة تدعو إلى الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة) قال المناوي وفي رواية بدل فإنه إلخ فإنه مصحة للناب والنواجذ (طس) عن ابن مسعود وإسناده حسن
• (تخيروا لنطفكم) قال العلقمي أي اطلبوا لها ما هو خير المناكح وأزكاها وابعد من الخبث والفجور وقال المناوي أي لا تضعوا نطفكم إلا في أصل طاهر (فانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم) يحتمل أن المراد تزوجوا الخيرات وانضموا إليهن فالهمزة همزة وصل في الفعلين وأطلق ضمير المذكر على المؤنث وفيه رد على من لم يشترط الكفاءة (هـ ك هق) عن عائشة
• (تخيروا لنطفكم) أي اطلبوا نكاح الخيرات (فإن النساء يلدن أشباه إخوانهن) خلقاً وخُلقاً (وأخواتهن) غالباً (عد) وابن عساكر عن عائشة بإسناد ضعيف
• (تخيروا لنطفكم واجتنبوا هذا السواد) قال المناوي أي اللون الأسود وهو