الزنج لا الحبش كما يعلم من أحاديث آخر (فإنه لون مشوّه) قال العلقمي أي قبيح وهو من الأضداد يقال للمرأة الحسنة الربعة شوها أيضاً (حل) عن أنس وهو حديث ضعيف
• (تداووا) أي اطلبوا الدواء واسألوا الحكماء عما يناسب ما بكم (يا عباد الله) وصفهم بالعبودية إيماء إلى أن التداوي لا ينافي التوكل أي تداووا ولا تعتمدوا في الشفاء على التداوي بل كونوا عباد الله متوكلين عليه (فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد) وهو (الهرم) أي الكبر جعل الهرم داء تشبيهاً به لأن الموت يعقبه كالداء (حم ٤ حب ك) عن أسامة بن شريك الثعلبي بمثلثة ومهملة وإسناده صحيح
• (تداووا من ذات الجنب) قال المناوي وهي هنا ورم حارّ يعرض في نواحي الجنب من ريح غليظ مؤذ (بالقسط البحري) وهو العود الهندي (والزيت) المسخن بأن يدق ناعماً ويخلط به ويجعل لصوقا أو يعلق وأن جمعهما كان أولى فإن ذلك محل لمادته (حم ك) عن زيد بن أرقم وهو حديث صحيح
• (تداووا بألبان البقر فإني أرجو أن يجعل الله) تعالى فيها شفاء فإنها تأكل من كل الشجر) يحتمل أن التعليل للغالب فإن أكلت نوعاً واحداً ففي لبنها الشفاء أيضاً (طب) عن ابن مسعود
• (تداركوا الغموم والهموم) أي تسببوا في إزالتها (بالصدقات) فإنكم إن فعلتم ذلك (يكشف الله تعالى ضركم وينصركم على عدوكم) بجزم الفعلين بالشرط المقدر قال المناوي تمامه عند مخرجه ويثبت عند الشدائد أقدامكم (فر) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف
• (تدرون) بحذف همزة الاستفهام (ما يقول الأسد في زئيره) بفتح الزاي وكسر الهمزة بعدها مثناة تحتية ساكنة فراء أي صياحه قال العلقمي يقال زأر الأسد يزأر زأر أو زئير إذا صاح وغضب انتهى قالوا الله ورسوله أعلم قال (يقول اللهم لا تسلطني على أحد من أهل المعروف) قال المناوي يحتمل الحقيقة بأن يطلب ذلك من الله بهذا الصوت ويحتمل أنه عبارة عن كونه ركز في طبعه محبة أهل المعروف (طب) في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة
• (تذهب الأرضون) بفتح الراء وسكونها (كلها يوم القيامة إلا المساجد فإنها ينضم بعضها إلى بعض) أي وتصير بقعة في الجنة (طس عد) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف
• (تذهبون) أي تموتون (الخير فالخير) بالنصب والتشديد أي مترتبين (حتى لا يبقى منكم الأمثل هذه) الإشارة إلى حشف التمر أي حتى لا يبقى الأشرار الناس (تخ طب ك) عن رويفع بالفاء والتصغير (ابن ثابت) الأنصاري
• (تربوا صحفكم) بعد كتابتها التجف (فإنه أنجح) لها أي أكثر نجاحاً أن التراب مبارك وقيل أراد وضع المكتوب إذا فرغ منه على التراب وإن جف (هـ) عن جابر (ترك الدنيا) أي لذاتها وشهواتها (أمر من الصبر) أي أشد مرارة منه لحرص النفس عليها (وأشد من حطم) بفتح الحاء وسكون الطاء المهملتين (السيوف في سبيل الله عز وجل) وتمامه عند مخرجه ولا يتركها أحد إلا أعطاه الله مثل ما يعطى الشهداء ومن تركها قلة الأكل والشبع وبغض الثناء من الناس (فر) عن ابن مسعود بإسناد ضعيف