للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ينتهي عنه بالصبر وهو حبس النفس عما نهى عن تعاطيه من الطعام والشراب والنكاح والترفه وغير ذلك فكان نصافً بهذا الاعتبار (والطهور) بالضم (نصف الإيمان قال في النهاية لأن الإيمان يطهر نجاسة الباطن والطهور يطهر نجاسة الظاهر (ت) عن رجل من بني سليم) من الصحابة

(التسويف) أي المطل والتأخير (شعار) قال المناوي لفظ رواية الديلمي شعاع (الشيطان يلقيه في قلوب المؤمنين) فيمطل أحدهم غريمه فيسر الشيطان تأثيمه (فر) عن عبد الرحمن بن عوف بإسناد فيه مجهول

(التضلع من ماء زمزم) قال العلقمي قال في الدر وشرب حتى تضلع أي أكثر من الشرب حتى تمدد جنبه وأضلاعه وقال الدميري قال الضحاك بن مزاحم بلغني أن التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق وأن ماءها يذهب الصداع وأن الاطلاع فيها يجلو البصر وأنه سيأتي عليها زمان تكون أعذب من النيل والفرات ومما ذكر من خواصها أن ماءها يقوي القلب ويسكن الروع (براءة من النفاق) لدلالة حال فاعله على أنه إنما فعله إيماناً وتصديقاً بما جاء به الشارع (الأزرقي في تاريخ مكة عن ابن عباس

• (التفل) بمثناة فوقية مفتوحة وفاء ساكنة نفخ معه ريق (في المسجد خطيئة وكفارته أن يواريه) في تراب المسجد إن كان له تراب وإلا وجب إخراجه كما مر (د) عن أنس بن مالك

(التكبير في الفطر) أي في صلاة عيد الفطر (و) كذا الأضحى سبع في) الركعة (الأولى) سوى تكبيرة الإحرام بعد دعاء الاستفتاح وقبل القراءة (وخمس في) الركعة (الآخرة) بعد استوائه قائماً (والقراءة بعدهما) أي الخمس والسبع (في كلتيهما) أي في كتلا الركعتين (د) عن ابن عمرو بن العاص وهو حديث صحيح (التلبينة) بفتح المثناة الفوقية وسكون اللام وكسر الموحدة بعدها تحتانية ثمانون حساء يعمل من دقيق أو نخالة وربما جعل بعسل أو لبن سميت تلبينة تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها قال الداودي يؤخذ العجين غير خمير فيخرج ماؤه فيجعل حساء فيكون لا يخالطه شيء فلذلك كثر نفعه وقال الموفق البغدادي التلبينة الحساء ويكون في قوام اللبن (مجمة) بفتح الميمين والجيم مشدد أو المصدر الإجماء وهو الراحة وإلجام المستريح أي مريحة (لفؤاد المريض) وفي رواية الحزين أي تريح قلبه وتسكنه بإخمادها للحمي انتهى فيحتمل أن المراد مرض الجمع ومطلق المرض لكن بعد اشتهاء المريض للأكل (تذهب ببعض الحزن) فإن فؤاد الحزين يضعف باستيلاء اليبس على أعضائه ومعدته لقلة الغذاء والحساء يرطبها ويغذيها ويقويها (حم ق) عن عائشة

(التمر بالتمر والحنطة بالحنطة والشعير بالشعير والملح بالملح مثلاً بمثل يداً بيد فمن زاد) أي أعطى الزيادة (أو استزاد) أي طلب أكثر (فقد أربى) أي فعل الربا المحرم (إلا ما اختلفت ألوانه) يعني أجناسه فإنه لا يشترط فيه التماثل بل الحلول والتقابض (حم م ن) عن أبي هريرة

(التواضع) قال العلقمي من الضعة بكسر الضاد المعجمة وهي الهوان والراد بالتواضع إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه وقيل هو تعظيم من فوقه لفضله وقيل هو الاستسلام للحق وترك الاعتراض على الحكم من

<<  <  ج: ص:  >  >>